جودو حمص ينشد العودة للتألق ويحتاج الحلول الجذرية
حمص – نزار جمول
تشهد رياضة الجودو في حمص اليوم تراجعاً كبيراً في بطولات الجمهورية بعدما كانت بطلاتها مسيطرات على ألقابها، وكان أبطالها يحققون العديد من الميداليات.
“البعث” استقصت عن أسباب هذا التراجع من خلال مدرب جودو الكرامة وفريق حمص الأنثوي الكابتن إياد العلي الذي بيّن أن نتائج اللعبة في حمص وصلت مع أبطالها هذا العام لأدنى مستوى بين المحافظات بعد أن كانت رقماً صعباً ببطلاتها وأبطالها الذين حققوا بطولات الجمهورية لسنوات طويلة، وكانوا جذوة المنتخبات الوطنية، كاشفاً أنه في بطولات الجمهورية احتل الفريق المركز الحادي عشر بالترتيب العام، وفي بطولة الناشئات حلّت البطلات في المركز السابع بعدما كن في المركز الأول لعشر سنوات مضت على التوالي، ولم تختلف بطولة الأشبال والشبلات كثيراً بنتائجها المخيّبة، حيث جاء ترتيب فرقها العام بالمركز التاسع، وفريق الشبلات بالمركز السابع، وأشبالها بالمركز الثامن، ولم تختلف كثيراً نتائج الشباب والشابات، حيث تراجعت فرقها بالترتيب العام للمركز السابع، وحلت شاباتها بالمركز السادس، بينما شبابها قبعوا بالمركز السابع.
وأوضح العلي أنه بات من الضروري جداً البحث مع رئيس مكتب ألعاب القوة المركزي، بوجود رئيس المكتب الفرعي الحمصي، عن السبل لعودة اللعبة، والعمل على معالجة واقعها المزري الذي أكده مركز الفرق المتراجع في بطولات الجمهورية، خاصة ما جرى في بطولة الجمهورية للناشئين والناشئات التي استضافتها حمص من سوء تنظيم، وإقامة غير لائقة للفرق، فتوضحت المشكلة بأنها إدارية فنية بآن معاً، ما أدى لنتائج مزرية .
على العموم لا بد من التأكيد أن المشكلة موجودة في مقر اللجنة التنفيذية في حمص قبل أن تكون موجودة في اللجنة الفنية للعبة، وأسباب التراجع باتت واضحة، وأهمها افتعال المشاكل بين اللجنة الفنية والمدربين، واختيار مدربين لا يمكن لهم أن يواكبوا تألق اللاعبات واللاعبين الأبطال.