استهداف قطعان الأغنام الوجه الآخر لـ “قيصر”
الرقة – حمودالعجاج
تكررت خلال الفترة الأخيرة في بادية ريف الرقة المحرر حوادث إبادة قطعان الأغنام ونفوقها من قبل مجهولين يرجح أنهم جماعات إرهابية أو مسخرين لهذه الغاية التي تستهدف إلحاق الضرر اقتصاديا في بلدنا، وذلك قياساً على الأفراد والجماعات الذين خططوا ونفذوا حوادث حرق وإتلاف الأشجار المثمرة والغابات خلال العام الماضي في المحافظات الساحلية.
وخلال اليومين الماضيين أقدمت مجموعة على التسبب بنفوق 210 رأس غنم بمنطقة البشري في موقع” كويعان” في بادية ريف الرقة الشرقي المحرر وذلك بإطلاق الرصاص عن القطيع دون التعرض للراعي.
وأكد مصدر في اتحاد فلاحي الرقة أن هذه الحادثة ليست الأخيرة حيث كان يرافق الحوادث السابقة خلال الأشهر الماضية قتل الرعاة والمربين دون التعرض للقطيع.
واستغرب المصدر كيف يتم استهداف قطعان الأغنام فقط دون التعرض للرعاة أو المربين أو سرقة القطيع. مشيراً إلى أن ما يحصل يرتب على الجهات ذات العلاقة تأمين الحماية اللازمة، مقابل تقديم المساعدة الممكنة من قبل مربي الأغنام لعناصر الحماية، لأنه بدون توفر الأمان لا يمكن لقطعان الأغنام الرعي في البادية، لافتاً إلى أنه في حال تعذّر البادية كمجال حيوي للأغنام لن يكون هناك حل آخر سوى بيع القطعان التي يقدر عددها بالآلاف .