بوتين: إنتاج الغاز الطبيعي المسال في روسيا 140 مليون طن بحلول 2035
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه من المتوقع أن يبلغ إنتاج الغاز الطبيعي المسال في روسيا 140 مليون طن سنوياً بحلول عام 2035.
وخلال الجلسة العامة لمنتدى التعاون الإقليمي بين روسيا وكازاخستان قال بوتين اليوم وفقاً لوكالة سبوتنيك: “نواصل العمل لتنويع إمدادات الغاز الطبيعي بما في ذلك الغاز الطبيعي المسال ونتوقع زيادة الإنتاج بحلول عام 2035 ليبلغ 140 مليون طن سنوياً”.
وأرجع المحللون في تقرير سابق ارتفاع أسعار الغاز القياسية في أوروبا إلى النمو الحاصل الذي يؤدّي إلى الطلب الثابت على الغاز الطبيعي وسط إشغال منخفض لمنشآت التخزين الأوروبية.
وتسبّب ارتفاع أسعار الغاز الأوروبية بأزمة كبيرة في بريطانيا، حيث هدّدت بتوقف عمل العديد من مورّدي الكهرباء المحليين وسط توقعات بإفلاس أربع شركات كهرباء بريطانية صغيرة على الأقل في غضون أسبوع.
وفي شأن آخر، له علاقة بالبرنامج الصاروخي الروسي، أفادت وكالة “تاس” الروسية نقلاً عن مصدر في قطاع الصناعات الدفاعية، بأن أول تجربة لإطلاق صاروخ “تسيركون” الفرط صوتي من غواصة سيتم في تشرين الأول المقبل.
وأشار المصدر إلى أن الصاروخ سيطلق من غواصة “سيفيرودفينسك” من على سطح البحر أثناء التجارب في البحر الأبيض مطلع الشهر المقبل.
وأضاف: بناء على نتائج التجربة الأولى، قد تجرى التجربة الثانية لإطلاق الصاروخ من الغواصة من تحت المياه في تشرين الثاني المقبل.
وأشار إلى أن التجربة الأولى كان من المقرر أن تجرى في أيلول الجاري، ولكن تم تأجيلها بسبب ضرورة إتمام التحضير الفني لها.
ومن المقرر أن تستمر تجارب الصاروخ الفرط صوتي في عام 2022، قبل تزويد قوات الأسطول البحري الروسي بها.
داخلياً أيضاً، لقي شخصان مصرعهما نتيجة اندلاع حريق في بناء سكني بمدينة أوفا الروسية.
ونقلت وكالة تاس عن وزارة الطوارئ الإقليمية قولها اليوم: “إن فرق الإنقاذ وخلال إزالة الأنقاض من البناء السكني المكوّن من طابقين وإخماد الحريق الذي امتدّ على مساحة 700 متر مربع في منطقة لينينسكي عثرت على جثتين”، مشيرة إلى أنه يتم التحقق من هوية الضحيتين.
وفي الشأن الإقليمي، أعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها من تزايد حدة التوتر في العلاقات الطاجيكية الأفغانية بعد رصد حشود عسكرية على الحدود بين البلدين.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية اليكسي زايتسيف قوله في مؤتمر صحفي: “نتابع بقلق متزايد التوتر في العلاقات الطاجيكية الأفغانية على خلفية التصريحات الحادة المتبادلة بين قادة البلدين”، مضيفاً: “وردت أنباء عن قيام الجانبين بحشد القوات المسلحة على الحدود المشتركة بين البلدين”.
وأضاف زايتسيف: إن موسكو تدعو دوشنبه وكابول إلى إيجاد خيارات مقبولة للطرفين لتسوية الوضع الراهن، مشيراً إلى أنه بحسب معلومات من حركة طالبان فإن هناك عشرات الآلاف من عناصر القوات الخاصة في ولاية تخار الأفغانية الحدودية وحدها.