تجربة ودية لمنتخبنا الوطني أمام الصين.. والغيابات بالجملة!؟
يخوض منتخبنا الوطني لكرة القدم عند السابعة من مساء اليوم لقاء ودياً أمام نظيره الصيني على ملعب نادي الشارقة ضمن معسكره الذي يقيمه في دولة الإمارات استعداداً لمباراتي كوريا الجنوبية ولبنان ضمن التصفيات المونديالية. منتخبنا كان قد بدأ تحضيراته يوم الخميس الماضي بمعسكر محلي في دمشق قبل أن يسافر إلى الإمارات ويبدأ اللاعبون المحترفون بالتوافد، فالتحق كل من محمد فارس أرناؤوط، ومحمد العنز، ومؤيد العجان، ومحمود البحر، وإسراء حموية، وثائر كروما، وأحمد الأشقر، وأسامة الأومري، ومحمد الحلاق، قادمين من البحرين، وانضم محمد المرمور المحترف في قطر، إضافة للاعب عبد الله جنيات المحترف في السعودية، وعلاء الدين دالي قادماً من الدوري الكويتي، فيما ستغيب بقية المحترفين بسبب التزامهم مع أنديتهم.
مباراة اليوم التي ستقام وراء أبواب مغلقة ودون تواجد وسائل الإعلام بناء على طلب مدربي المنتخبين ستكون فرصة للجهاز الفني لمنتخبنا للوقوف على جاهزية بعض اللاعبين قبل أسبوع من لقاء كوريا الذي ستكون نتيجته مؤثرة على حظوظ منتخبنا في المنافسة على بطاقات التأهل، كما أن مواجهة منتخب بحجم الصين ستكشف الكثير من النقاط السلبية لتلافيها قبل اللقاءات الرسمية، ولكن في الوقت ذاته يبدو منتخبنا مليئاً بالغيابات المؤثرة التي قد تجعل المدرب نزار محروس أمام خيارات قليلة في بعض الخطوط، حيث يتواجد علاء دالي كمهاجم وحيد في القائمة على سبيل المثال.
وبعيداً عن الفائدة الفنية للمباراة ونتيجتها الرقمية فإن النقطة السلبية التي برزت في المعسكر الإماراتي للمنتخب هي غياب التغطية الإعلامية عن تفاصيله، والاكتفاء بصورة هنا وخبر هناك دون معرفة وجهة نظر المدرب أو الكادر الفني أو حتى اللاعبين، لتكتمل الصورة بإقامة المباراة دون تغطية إعلامية!.
“البعث”