عشرات المسلحين والمطلوبين يسوون أوضاعهم في نوى
درعا – دعاء الرفاعي:
في إطار تنفيذ اتفاق إنهاء الوجود المسلح في محافظة درعا، تواصل الجهات المختصة تسوية أوضاع المئات ممن حملوا السلاح في قرى وبلدات المحافظة، حيث بدأت اليوم عملية تسوية أوضاع العشرات منهم في مدينة نوى في ريف المحافظة الغربي، بعد الانتقال إليها والانتهاء من تسوية أوضاع المطلوبين في قرى حوض اليرموك.
وأشار مصدر أمني إلى أن الجهات المعنية تواصل إجراءات تسوية أوضاع المدنيين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية، مبينا أن عملية التسوية تجري بشكل ميسر حيث يتم تنظيم لوائح والتدقيق والتوقيع على وثيقة تعهد تنص على التزامهم بجميع الأنظمة والقوانين المرعية في سورية ليعودوا إلى كنف الدولة.
ولفت أهالي نوى في تصريحات لـ “البعث” إلى أن المدينة شهدت خلال الفترة الماضية الكثير من أعمال العنف والترهيب بحق المدنيين القاطنين من خلال عمليات الاغتيال التي كانت منتشرة في المنطقة واستهدافها لعناصر الجيش العربي السوري ضمن نقاطهم ومواقعهم العسكرية، إضافة إلى المدنيين الآمنين، وثمن الأهالي الخطوة التي اتخذتها الدولة السورية بأن تكون المدينة خالية من الإرهاب وإعادة الحياة الطبيعية إليها.
وكانت أغلب بلدات وقرى الريف الغربي قد شهدت منذ بداية الشهر الجاري تسوية أوضاع الآلاف من المسلحين والمطلوبين وتسليم السلاح الذي كان بحوزة بعضهم وفق اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة.
التسويات في تسيل
في سياق متصل، واصلت وحدات من الجيش العربي السورية تأمين القرى والبلدات التي تمت فيها عمليات التسوية بريف درعا الغربي، حيث دخلت اليوم قرية تسيل وبدأت تعزيز نقاطها فيها بعد ساعات من إنجاز تسوية أوضاع العشرات من أهالي القرية وقرى البكار الغربي والبكار الشرقي والعبدلي وفق بنود الاتفاق الذي طرحته الدولة”.