دفاعات حميميم الجوية تُسقط مُسيّرة للتنظيمات الإرهابية
أسقطت أنظمة الدفاع الجوي المكلفة حماية قاعدة حميميم طائرة مسيرة أطلقتها التنظيمات الإرهابية المنتشرة في إدلب باتجاه القاعدة بريف اللاذقية.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصدر في قاعدة حميميم قوله “إن المجموعات الإرهابية الموجودة بين ريفي اللاذقية وإدلب أطلقت قبل ظهر اليوم طائرة مسيرة مذخرة حاولت الاقتراب من القاعدة إلا أن الدفاعات الجوية المسؤولة عن حمايتها سارعت إلى إسقاطها قبل وصولها حرم القاعدة”.
وبين المصدر أنه لم تسجل أي إصابات أو أضرار مادية جراء الحادث وأن قاعدة حميميم تواصل عملها بشكل طبيعي.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في السابع والعشرين من الشهر الماضي أن أنظمة الدفاع الجوي المكلفة حماية قاعدة حميميم أسقطت طائرة مسيرة أطلقتها التنظيمات الارهابية المنتشرة في إدلب باتجاه القاعدة.
وأحبطت المضادات الجوية على مدى الأشهر الأخيرة عشرات المحاولات من قبل المجموعات الإرهابية للهجوم على المناطق والقرى الآمنة بريف اللاذقية وقاعدة حميميم بواسطة طائرات مسيرة تحمل قنابل وقذائف صاروخية انطلاقاً من عمق منطقة انتشارها بريفي إدلب واللاذقية.
في سياق آخر، دارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة بين تنظيمات إرهابية مرتبطة بالنظام التركي في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي وذلك في سياق الاقتتال المتواصل بين تلك التنظيمات جراء التنافس على اقتسام النفوذ والفوضى والانفلات الأمني الذي يسود المناطق التي تحتلها شمال البلاد.
وذكرت مصادر محلية وإعلامية متطابقة أن اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة دارت بين مجموعات إرهابية تابعة لما تسمى “الشرطة العسكرية” من جهة وبين ما تسمى “غرفة القيادة الموحدة عزم” في محيط قريتي الباسوطة وبرج عبدالو في ناحية جنديرس بمنطقة عفرين شمال حلب.
ولفتت المصادر إلى أن الاشتباكات أسفرت عن وقوع اصابات في صفوف الإرهابيين تم نقلهم إلى الأراضي التركية لتلقي العلاج في مشافيها وسط إجراءات أمنية مشددة.
وتشهد مناطق انتشار قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من التنظيمات الإرهابية حالة من الفلتان الأمني والاقتتال والتناحر بين فصائل المرتزقة من جراء خلافات تقاسم المسروقات من ممتلكات المواطنين ومحاصيلهم الزراعية إضافة إلى عمليات تصفية واغتيالات متبادلة بين المرتزقة عبر زرع عبوات ناسفة وتفجير سيارات ودراجات مفخخة غالباً ما تسفر عن وقوع شهداء وإصابات في صفوف المدنيين.
إلى ذلك، تواصلت عمليات تسوية أوضاع عشرات المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية وتسليم السلاح للجيش العربي السوري في مدينة جاسم والقرى المحيطة بها بريف درعا الشمالي لليوم الثاني على التوالي وفق اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة السورية.
وتوافد عدد من المسلحين والمطلوبين من مدينة جاسم وقرية نمر وبلدة الحارة إلى مركز التسوية في المركز الثقافي في المدينة بالريف الشمالي وتسليم السلاح الذي كان بحوزة بعضهم للجيش تنفيذاً للاتفاق الذي طرحته الدولة وايذانا بإعادة الأمن والاستقرار إلى تلك القرى والبلدات وبدء المؤسسات الخدمية بعمليات إصلاح وترميم المرافق الخدمية فيها.
وبدأت الأحد في مركز التسوية في مدينة جاسم تسوية أوضاع عشرات المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من جاسم وقرية نمر وبلدة الحارة وتسليم السلاح للجيش تنفيذاً للاتفاق الذي طرحته الدولة.