مهمة صعبة لمنتخب سيدات “الركبي” في غرب آسيا
أنهى منتخبنا الوطني للسيدات للركبي تحضيراته استعداداً للمشاركة في النسخة الأولى من بطولة غرب آسيا (للرجال والسيدات) التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة ابتداء من يوم الخميس المقبل، وتستمر حتى العاشر من الشهر الجاري.
مدرب منتخبنا الوطني محمد جركو كشف لـ “البعث” أن هذه النسخة هي أول بطولة تقام في آسيا بعد توقف لمدة عامين بسبب أزمة كورونا (التي تجمع الرجال والسيدات)، وستقام بنظام الفقاعة الطبية الذي تقتصر فيه حركة جميع المشاركين في البطولة، من لاعبين وأجهزة فنية، على أماكن الإقامة والملاعب، وسط إجراءات مشددة وصارمة، وتحت إشراف كامل من الجهات الصحية، حيث سيشارك فيها منتخبنا الوطني للسيدات إلى جانب منتخبات: (قطر ولبنان وفلسطين والعراق وإيران والإمارات)، في حين لن تكون هناك مشاركة في فئة الرجال لأسباب عديدة.
وأضاف جركو: البطولة مؤهلة لـ “الأسياد” التي تعتبر من أقوى البطولات العالمية بسبب مشاركة أبطال من دول شرق آسيا مثل اليابان والصين وتايلاند، وغيرها من الدول، حيث ستقام عدة بطولات متفرقة كل ثلاثة أشهر، وهذه المنتخبات مرشّحة للمنافسة في كأس العالم القادمة.
وحول استعدادات منتخبنا للبطولة، أوضح جركو أنها بدأت منذ شهر حزيران الماضي، واقتصرت على معسكر داخلي دون معسكر خارجي، حيث كان من المقرر أن يكون هناك معسكر في الأردن، وآخر في لبنان، ولكن بسبب الظروف تم الاعتماد فقط على معسكر دمشق بإشراف المدرب التونسي ظافر القزاح الذي قدم عصارة جهده للمنتخب، كما أن اللاعبات كن على قدر المسؤولية، والتزمن بشكل كامل بالتدريبات، ووضح التطور على مستواهم، خاصة بالنسبة للعب الجماعي، وبيّن جركو أن هذه المشاركة ليست الأولى للمنتخب، فقد سبق أن شارك في بطولة العرب في الاسكندرية وحقق لقب الوصافة، كما شارك في بطولة غرب آسيا عام 2018، وحقق المركز الثالث، وأبدى جركو تفاؤله بأن يحقق المنتخب نتيجة جيدة وينافس على اللقب رغم أن الدول المشاركة قوية، خاصة قطر (بطلة غرب آسيا)، والإمارات، حيث جنّس كل من المنتخبين عدداً من اللاعبات الأجنبيات.
الجدير بالذكر أن منتخبنا سيواجه منتخب الإمارات يوم السابع من الشهر الجاري في افتتاح مباريات البطولة التي ستقام بنظام الدوري من مرحلة واحدة.
عماد درويش