بدء عملية تسوية أوضاع عدد من المسلحين في مدينة انخل
درعا – دعاء الرفاعي:
في إطار الجهود المبذولة واستكمالا لتنفيذ بنود الاتفاق السلمي القاضي بإنهاء الوجود المسلح في محافظة درعا انضمت بلدة إنخل في ريف درعا الشمالي الغربي إلى ركب التسويات الذي طرحته الدولة وبدء عملية تسليم السلاح وتسوية الأوضاع للأشخاص الذين حملوا السلاح وبعض المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية والفارين منهما.
وجاء ذلك بعد الانتهاء من عملية تسليم السلاح وتسوية الأوضاع في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي الغربي لليوم الثالث على التوالي وذلك تنفيذاً للاتفاق الذي طرحته الدولة السورية، حيث تم في مدينة جاسم خلال اليومين الماضيين تسليم عشرات البنادق الآلية والرشاشات والعديد من القاذفات المحمولة على الكتف وقاذفات من نوع آر بي جي وعشرات صناديق الذخيرة لمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، كما تمت تسوية أوضاع المئات من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية والمتخلفين عنها في ظل تسهيلات كبيرة تقدمها اللجنة الأمنية والعسكرية في محافظة درعا ولجنة التسوية لكل من يسوي وضعه.
أهالي بلدة إنخل لفتوا إلى الحالة الأمنية التي كانت تسود البلدة في ظل غياب تام للأمن والأمان فيها، وبينوا أن هناك رغبة من جميع أبناء البلدة لإنهاء حالة الفلتان الأمني والتخلص من السلاح العشوائي بيد الشباب، لتعود البلدة إلى سابق عهدها وينشغل سكانها بأراضيهم وزراعاتهم بعيداً عن المشاكل والتوترات الأمنية.
مقتل مسلح من ميليشيا (قسد) في محيط الشدادي بريف الحسكة
إلى ذلك، قتل مسلح من ميليشيا “قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي بانفجار لغم أرضي استهدفه في محيط مدينة الشدادي بريف الحسكة.
وأفادت مصادر محلية بأن مسلحاً من ميليشيا “قسد” قتل نتيجة انفجار لغم أرضي زرعته الفصائل الشعبية في محيط مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي.
وتصاعدت خلال الأسابيع الأخيرة الهجمات التي تستهدف ميليشيا “قسد” المرتبطة بالمشروع الأمريكي في المنطقة حيث قتل العشرات من مسلحيها في ريفي الحسكة ودير الزور وسط تنامي الرفض الشعبي لوجودها وقوات الاحتلال الأمريكي في المنطقة.