هل يحاكي شبابنا نتائج منتخباتنا الإيجابية؟!
حلب- محمود جنيد
نجح منتخبنا الوطني الأولمبي عند أول محك عملي له في بطولة غرب آسيا بكرة القدم تحت 23 عاماً، وركب أمواج البحرين وطال شباكها برباعية قابلها هدف، ليؤكد أن العبرة في أرض الملعب وليس في السجالات خارجه، وحاكى أولمبيونا نتيجة ناشئينا نفسها الذين تغلبوا على نظرائهم البحرينيين في مباراتهم الأولى ضمن معسكرهم التحضيري لغرب آسيا في المنامة/ البحرين، وكرروا الفوز بهدف في ختام المعسكر.
ما سبق يعكس بوادر خير نتمنى أن تتكلل بنتيجة إيجابية لمنتخبنا الوطني الأول الخميس المقبل في مباراته الثالثة أمام نظيره الكوري الجنوبي المتحفز ضمن الدور النهائي للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في قطر 2022 لعلّه يزيد الغلة المتجمدة عند نقطة واحدة من خسارة أمام إيران بهدف، وتعادل إيجابي أمام الإمارات بهدف لمثله، ويبقى منتخبنا الوطني للشباب الذي يواصل تحضيراته التي ستخرج الاثنين المقبل عن نطاقها الداخلي في المعسكرات الثمانية السابقة، ليجري معسكراً تدريبياً في الإمارات العربية المتحدة، تتخلله مباراتان مع نظيره الإماراتي غاية في الأهمية للوقوف على المستوى الحقيقي الذي وصل إليه شبابنا بعد نحو ثلاثة أشهر من التحضيرات الداخلية البحتة، وما تخللها من مباريات مع فرق من فئة الرجال، ولعل نتائج المنتخبات الأخرى الإيجابية ستكون حافزاً ومحرّضاً كبيراً لمنتخب شبابنا للظهور المشرّف، والتأكيد على أن تحضيراته لبطولة غرب آسيا في العراق خلال الشهر المقبل تسير بصورة صحيحة.