جماهير شعبنا تحيي الذكرى الثامنة والأربعين لحرب تشرين التحريرية
أحيت جماهير شعبنا الذكرى الثامنة والأربعين لذكرى حرب تشرين التحريرية بإقامة الفعاليات الشعبية والمهرجانات الخطابية التي تمجد المناسبة العظيمة.. حيث حيت الجماهير جيشنا الباسل وتضحياته في سبيل الحفاظ على سورية والدفاع عنها في مواجهة العدو الصهيوني ومجموعاته الإرهابية.
شبيبة الثورة تحيي أبناء الجولان
ففي القنيطرة – محمد غالب حسين
تمجيداً للذكرى الثامنة والأربعين لحرب تشرين التحريرية ؛ حَيّتْ كوكبة من فرع القنيطرة لاتحاد شبيبة الثورة الأهل الأباة في الجولان السوري المحتل المتشبثين
بكل حبة تراب من أرضنا المحتلة ، معلّنين ثقتهم المطلقة بتحرير كامل تراب الجولان العربي السوري المحتل بقوة الجيش العربي السوري وبطولاته ؛ وعزيمة أبناء الوطن ؛ والقيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد .
وتحدّث الشبيبيون من موقع عين التينة المقابل لبلدة مجدل شمس السورية المحتلة ؛ محيبن أبناء الجولان بقرى مسعدة والغجر وبقعاثا وعين قنية الذين رفضوا الاحتلال الاسرائيلي ؛ وما صدر عنه من قرارات عدوانية باطلة ؛ و إجراءات احتلالية زائلة ؛ و تمسّكهم بهويتهم العربية السورية ؛ وانتمائهم الأصيل لوطنهم الأم سورية ؛ وولائهم لقائد وطنهم السيد الرئيس بشار الأسد .
و تحدّث أحد أبناء مجدل شمس عبر مكبرات الصوت مقدّماً التحايا والمحبة لسورية : أرضاً وشعباً بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد بهذه المناسبة المجيدة .
وذكر ان السادس من تشرين الأول يوم وطني أغر خالد بتاريخنا ، يحمل الكثير من المعاني والمضامين التي يأتي في مقدمتها إصرار الشعب السوري على دحر المعتدين بكل زمان ومكان .
وأضاف قائلاً : إن لبطولات حرب تشرين التحريرية معاني عظيمة في نفوس كل السوريين والعرب ، لكن الحديث عن هذه البطولات و الأمجاد من أرض الجولان السوري المحتل له معانٍ كبيرة ؛ وتجليّات عظيمة ؛ وإنجازات لا تحصى ؛ وشجاعة لامثيل لها ، لأن كل شي من حولنا ينطق بهذه البطولات ، وكل ذرة تراب تحكي الف حكاية عنها.
وتابع مؤكداً تمسّك أبناء الجولان ﺑﻜﻞ ﺫﺭﺓ ﺗﺮﺍﺏ ؛ ﻭﻣﻮﺍﺻﻠﺘﻬﻢ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﺗﺤﺮﻳﺮ الجولان ﻛﺎﻣﻼً ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍلاﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺍﻟﻐﺎﺷﻢ ؛ ﻭﻋﻮﺩﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﻭﻃﻨﻪ ﺍﻷﻡ ﺳﻮﺭﻳﺔ ؛ مُجدداً ثقة الجولانيين ﺑﺄﻥ ﻳﻮﻡ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺠﻮﻻﻥ ﺁﺕ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ.