٣١ إصابة كورونا في مدارس حماة والتباعد المكاني غير ممكن..!
حماة- ذكاء أسعد
بين الدكتور أيمن عدي رئيس دائرة الصحة المدرسية في حماة أن نسبة الإصابات المسجلة بفيروس كورونا بلغت 31 إصابة موزعة بين الكادر التعليمي والطلاب، علماً أن نسبة الإصابات بالنسبة للكادر التعليمي تفوق عدد إصابات الطلاب، وقد تم إجراء المسح الحراري ل80 حالة مشتبه بها لديها أعراض شديدة، موضحا أنه تم إغلاق وحيد في “الصناعة الثالثة” في حماه، موضحاً في ذات السياق أنه لايتم إغلاق مدرسة أو شعبة صفية إلا بعد أن تتجاوز الإصابات 10%
وأوضح عدي أن التهاب اللوز لايمكن تصنيفه ضمن أعراض الكورونا، إذ أنه قد تتشابه خلال الموجة الحالية أعراض الإنفلونزا بأعراض كورونا، كوننا خلال فصل انتقالي وتكثر به هذه الإصابات مايجعل مهمة الصحة المدرسية أصعب في هذه الفترة، لذلك يتم توجيه المعلمين والطلاب بضرورة العزل في المنزل عند الاشتباه بأية إصابة أو عارض، مؤكداً أن الصحة المدرسية تقوم بجولات إلى المدارس لتوعية الكادر التعليمي والتلاميذ من جهة الإجراءات الوقائية والنظافة الشخصية، لافتاً إلى تعيين مشرف صحي في كل مدرسة مسؤول عن النظافة ومتابعة الإجراءات الوقائية وقياس درجة الحرارة لأي طالب يشتبه به، وشدد عدي على ضرورة أخذ اللقاح من قبل الكادر التدريسي والإداري.
مديرة مدرسة في ريف حماة الشرقي قالت: إن هناك مشاكل كبيرة تتعلق بالكثافة العددية للشعب الصفية وقلة في المقاعد، إذ من الممكن أن نجد 3 تلاميذ في مقعد واحد، ما يجعل تطبيق التباعد أمراً غير ممكناً، مشيرة إلى أن المشكلة الأكبر التي تواجه المدارس في الريف الشرقي هي قلة المياه (ساعة واحدة أو أقل) كل 10 أيام وهي مشكلة عامة لكنها تتفاقم في المدارس، متسائلة عن كيفية تنفيذ البروتوكول الصحي في المدارس في ظل هذا النقص الشديد بالمياه؟.