انطلاق فعاليات المؤتمر الطبي الخامس لنقابة أطباء سورية بحلب
حلب – معن الغادري
انطلقت فعاليات المؤتمر الطبي الخامس الذي تقيمه نقابة أطباء سورية في فندق الشيراتون بحلب تحت شعار ” سورية تنهض بالعلم والعمل ” .
وأكدت عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية المهندسة هدى الحمصي أن المنظومة الطبية في سورية استمرت بتقديم خدماتها الطبية للمواطنين بالرغم من حجم الإرهاب الذي تعرضت له وذلك بفضل جهود الاطباء والكوادر التمريضية والفنية ، منوهة إلى ان المؤتمرات الطبية تسهم في إثراء الحصيلة العلمية للأطباء وتطوير مهنتهم .
بدوره أشار وزير الصحة الدكتور حسن الغباش إلى جهود الوزارة بإعادة تأهيل المؤسسات الصحية التي دمرها الإرهاب ووضعها بخدمة المواطنين مجدداً والعمل لافتتاح مشافي واقسام ومراكز صحية جديدة لتوسيع شريحة الخدمات الصحية والمستفيدين منها والعمل لإيجاد حلول لتجاوز قيود الحصار الاقتصادي المفروض على البلاد وتأمين مستلزمات القطاع الصحي من تجهيزات وادوية ، مضيفاً بأن الوزارة مستمرة برفع السوية العلمية لكواردها بإطلاعهم على مستجدات اختصاصاتهم علمياً وتقنياً وتعزيز مهاراتهم بما ينعكس إيجاباً على الخدمات الطبية المقدمة.
من جانبه بين نقيب أطباء سورية الدكتور كمال عامر أن المؤتمر هو تأكيد على استمرار مسيرة الحياة والبناء في القطاع الطبي وهو رسالة لمن أراد لسورية الدمار والخراب بأن سورية مهد الحضارة والعلم ، مضيفاً بأن المؤتمر هو تجسيد لربط الجانب النظري بالعملي لتطوير العمل الطبي والحفاظ على شرف المهنة .
وكان الدكتورصفوان زعيتر رئيس فرع نقابة الأطباء بحلب أشار إلى أن الاطباء يسعون بشكل دائم لتطوير ادائهم بالأبحاث العلمية والدورات والمؤتمرات ليبقوا اليد التي تخفف الآلام وتمنح الامل بالحياة
كما افتتح على هامش المؤتمر المعرض الطبي للتجهيزات الطبية وأدوية .
حضر افتتاح المؤتمر امينا فرعي حلب وجامعتها للحزب واللواء قائد شرطة المحافظة واللواء مدير إدارة الخدمات الطبية ورؤساء فروع النقابات المهنية والمنظمات الشعبية .
ويشارك في المؤتمر 255 طبيباً و160 طبيباً محاضراً يلقون 151 محاضرة يترأسها 96 رئيس جلسة في 3 قاعات بالفندق، على حين تضم اللجان المشكلة 58 طبيباً، فيما يبلغ عدد الجلسات الطبية 25 جلسة وعدد ورش العمل 5 ورش مقابل 5 لجان إشراف، في وقت وصل عدد الأطباء المشاركين من خارج حلب إلى 110 أطباء موزعين على 28 اختصاصاً.
ويقام على هامش المؤتمر نشاطات اجتماعية للأطباء وأسرهم من الوافدين إلى حلب، كما سيتم نقل بشكل مباشر بعض العمليات المعقدة من غرف المشافي الحكومية بحلب إلى قاعات المؤتمر مثل عملية زرع الحلزون بمشفى الرازي، إضافة إلى عملية النقل المباشر عبر (سكايب) لمحاضرين من انكلترا وفرنسا يتناولون آخر المستجدات الطبية في المواضيع المختلفة.
تصوير – يوسف نو