منتخبنا الوطني قبل لقاء لبنان.. معلومات قليلة وتفاؤل حذر

يواصل منتخبنا الوطني بكرة القدم تحضيراته للقاء نظيره اللبناني مساء غد ضمن منافسات الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة إلى مونديال قطر (2022)، فبعد وصوله إلى الأردن يوم السبت الماضي قادماً من كوريا الجنوبية، باشر المنتخب تدريباته على ملعب الكرامة في عمان بمشاركة جميع اللاعبين، وفي مقدمتهم الثنائي محمد وإياز عثمان اللذان غابا عن لقاء كوريا بسبب خطأ في الجوازات والحجوزات!.

وعلى الرغم من الأخبار الشحيحة عن المنتخب خلال الأيام الماضية، واقتصار المعلومات المقدمة من المرافقين الإعلاميين على بضعة أسطر وقليل من الصور دون الدخول في التفاصيل التي تهم الشارع الكروي، إلا أن التوقّعات تشير إلى أن منتخبنا سيخوض اللقاء دون غيابات مؤثرة، أي أن الجهاز الفني سيتمكن للمرة الأولى منذ توليه المهمة من اللعب بتشكيلة كاملة بعيداً عن الغيابات بسبب الإصابات أو الأخطاء الإدارية.

المباراة التي لن تكون سهلة، رغم التفوق الواضح للاعبينا في كل المقارنات، ستكون نتيجتها حاسمة لتحديد مصير منتخبنا فيما تبقى من التصفيات، حيث يحتل منتخبنا المركز الأخير في المجموعة بنقطة وحيدة، فيما يملك المنتخب اللبناني نقطتين في المركز الرابع، ما يعني أن فوز منتخبنا ربما يضعه خلف إيران وكوريا الجنوبية المتصدرين، وبالتالي تزداد الفرص في دخول الملحق على الأقل، أما التعادل أو الخسارة فسيجعلان الأمور تزداد سوءاً، خصوصاً مع التخبطات التي تعيشها كرتنا واتحادها مع سلسلة النتائج السلبية التي يتم حصدها، والأخطاء في قضايا إدارية مختلفة.

وبعيداً عن كل الأمور خارج الملعب، والتصريحات والانتقادات من هنا وهناك، فإن الجميع مطالب بالوقوف مع المنتخب في هذا اللقاء الحاسم، فحلم التأهل للمونديال ربما تبدأ ملامحه بالظهور في حال الفوز على لبنان، مع التوازن الكبير في المجموعة، وإمكانية حصول المفاجآت بين الفرق الأربعة: (الإمارات، العراق، لبنان، سورية) واردة.

” البعث“