بلدة مريمين بحمص.. الهاتف “حموي” والكهرباء من طرطوس!
حمص- عادل الأحمد
مريمين بلدة حمصية تقع على الحدود الفاصلة بين محافظتي حمص وحماة من الشمال الغربي، وتبعد عن مركز محافظة حمص حوالي 38 كم، يقطنها حالياً حوالي 8500 نسمة يعملون بالزراعة، وبعض المهن والحرف، والغالبية كما الحال ذهبوا للوظيفة الحكومية، صعوبات حياتهم اليومية كما باقي البلدات والقرى من ناحية الخدمات، لكن ما يميزها ويشتت خدماتها في الوقت ذاته هو تعدد التبعيات لأكثر من محافظة .
رئيس مجلس البلدة خليل عبد الله أشار إلى أن البلدة تتبع إدارياً لمحافظة حمص، ولكن هاتفياً تتبع لمحافظة حماة، حيث تمت مخاطبة مختلف الجهات وحتى الوزارة، وكان الوعد أن يتم توحيد النداء للمنطقة الوسطى، ولكن مازال الوعد وعداً، وبالتالي يدفع المواطنون زيادة في فواتير الهاتف كونهم يستخدمون النداء القطري أثناء المكالمات ضمن المحافظة .
وفيما يتعلق بالكهرباء أوضح رئيس المجلس أن البلدة تتغذى من الخط القادم من منطقة الحولة، وبسبب الأحداث وتخريب الشبكات، تبعت شبكة الكهرباء والتغذية لكهرباء طرطوس ومازالت رغم كل الوعود بالعودة للشبكة الأصلية، ولكن حتى الآن لم يتم ذلك؟.
وحول الواقع الخدمي في البلدة، بيّن أن المصاعب في حركة نقل الركاب بين البلدة والمدينة، فقد انخفض عدد السرافيس العاملة على الخط من 25 إلى 10 سرافيس فقط، إضافة إلى المعاناة من نقص المياه التي لا تصل للمواطنين، كل 9 أيام، نتيجة قدم الشبكة كونها لا تغطي الاحتياجات، ولم تتوسع مع ازدياد عدد المشتركين، وهدر كميات لابأس بها من المياه على خط الطريق العام، وقد طالبنا بتزويدنا بسكورة لإعادة توزيع المياه ولكن دون جدوى؟!.
الجدير بالذكر أن شبكة الصرف الصحي لا تغطي كامل المخطط التنظيمي، وليست هناك إمكانية للتوسع لعدم توفر السيولة المخصصة من المحافظة؟.