هجوم على مقر لميليشيا (قسد) في تل حميس بريف الحسكة
أصيب أربعة مسلحين من ميليشيا “قسد” المرتبطة بالاحتلال الأمريكي في هجوم نفذته فصائل شعبية على أحد مقرات الميليشيا في ناحية تل حميس بريف الحسكة الشمالي.
وأفادت مصادر محلية بأن هجوماً نفذته الفصائل الشعبية بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة استهدف مقر ما يسمى “الجمارك” التابع لميليشيا “قسد” في ناحية تل حميس بريف الحسكة ما أسفر عن إصابة أربعة مسلحين من الميليشيا واحتراق صهريج نفط وسيارات عسكرية للميليشيا.
وأشارت المصادر إلى أن ميليشيا “قسد” فرضت على الفور طوقاً أمنياً حول مكان الهجوم واستقدمت تعزيزات من مسلحيها.
في الأثناء، قتل شخص وأصيب عدد من المدنيين بينهم طفل من جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي التي تحتلها قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية.
وذكرت مصادر محلية أن سيارة مفخخة انفجرت قرب دوار كاوا وسط مدينة عفرين القريب من أحد مقرات مرتزقة الاحتلال التركي من إرهابيي ما يسمى “جيش الإسلام” ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة عدد آخر بجروح متفاوتة الخطورة بينهم طفل ووقوع أضرار مادية في المكان.
وتسود حالة من الفلتان الأمني في المناطق التي تحتلها قوات النظام التركي ومرتزقته من الإرهابيين حيث تشهد تفجيرات واغتيالات وحرب تصفية واقتتالاً بين هؤلاء المرتزقة نتيجة الخلافات فيما بينهم ما يؤدي إلى مقتل العديد منهم واستشهاد وجرح عدد من المواطنين ووقوع أضرار في الممتلكات العامة والخاصة.
تسوية أوضاع عشرات المسلحين والمطلوبين في بلدة صيدا ومحيطها
إلى ذلك، تواصلت اليوم الاثنين عملية تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من أبناء بلدة صيدا ومحيطها شرق مدينة درعا وتسليم السلاح للجيش العربي السوري وفق الاتفاق الذي طرحته الدولة.
وأعرب عدد من أبناء البلدات عن ارتياحهم لإطلاق التسويات التي تنم عن “حرص الدولة على سلامة أبنائها وإرساء قواعد الأمن والاستقرار
وأشار مختار بلدة كحيل عايش المصري إلى “أهمية التسويات ورغبة أغلب المطلوبين بالانضمام إليها والعودة إلى ممارسة الحياة الطبيعية”.
كما أوضح محمد أبو العيس رئيس مجلس بلدة صيدا أن التسويات “فرصة جديدة للشباب للعودة إلى حياتهم الطبيعية والمساهمة في إعادة الإعمار”.
أحد الفارين من الخدمة العسكرية من قرية النعيمة أعرب عن أمله في “عودة الأمن والاستقرار” مؤكداً أن التسويات “صفحة جديدة للمطلوبين للعودة إلى ممارسة الحياة الطبيعية”.
ورأى سليمان أبو رشيد بعد تسوية وضعه أن التسويات “مطلب لأهالي كل بلدات درعا لعودة الأمن والاستقرار بالتوازي مع عودة مؤسسات الدولة لممارسة عملها”.
وتم خلال الأيام الأخيرة تسوية أوضاع المسلحين والفارين والمطلوبين من أبناء قرى وبلدات نصيب وأم المياذن والطيبة وصيدا والنعيمة وكحيل شرق وجنوب شرق درعا وتسليم عشرات البنادق الحربية للجيش ومن ثم دخول وحداته لتمشيط المنطقة حفاظا على حياة الأهالي فيها وإيذانا بعودة عمل المؤسسات الخدمية بشكل كامل وفي ظروف مناسبة من الأمن والاستقرار.