أمل الحماد.. لأول مرة في الحسكة مبادرة تربوية اجتماعية
عملت المعلمة أمل الحماد من الكوادر التربوية في مدرسة ثلاج الأحمد بالقامشلي على إنجاز مبادرة تطوعية هي الأولى من نوعها، تهدف من خلالها إلى تمتين الحالة التربوية الاجتماعية بين المعلم ووالدة التلميذ، حسب كلامها. وأضافت في حديثها عن المبادرة: بعد تنسيق وترتيب واستعانة بنخبة من الخبرات التربوية، انطلقتُ بالمبادرة من مدرستي بحيث يتمّ تعويض التلميذ وإكمال تعليمه في المنزل، فالمبادرة عبارة عن عدة جلسات أقوم بتعليم مجموعة من الأمهات طرق وأساليب تعليم أبنائهن في المنزل إذا تغيّب أحدهم عن مدرسته لأسباب طارئة، تتضمن الجلسات فقرات عملية ووسائل توضيحية تعزّز بعد تجربتها على مستوى مدرستي.
طوّرت الحماد الفكرة فماذا أضافت: بدأت بنقل الفكرة إلى مدارس أخرى على مستوى منطقة القامشلي، ووجدت التجاوب والتفاعل كبيراً، كما حصدت النجاح في المبادرة، وأحد أهم شركاء النجاح في المبادرة السيدة مديرة التربية، فقد وجّهت وقدمت كل وسائل التعاون والدعم والمساعدة. وأكدت المعلمة أمل الحماد في نهاية حديثها أنه من الواجب، وخاصة من الكوادر التربوية، السعي لمبادرات تربوية اجتماعية في ظل الظروف الاستثنائية الصحية الطارئة، وتعميمها بعد نجاحها على مستوى محافظة الحسكة في جميع المحافظات السورية، خاصة وأن دعم الوزارة -كما تقول الحماد- غير محدود لتعزيز التجارب والمبادرات.
عبد العظيم العبد الله