عمليات التسوية تتواصل لتشمل قرى جديدة بريف درعا
درعا – دعاء الرفاعي
تتواصل عمليات تسوية أوضاع المطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية، في قرى وبلدات المحافظة لتنطلق اليوم في بلدات ناحتة والمليحة الشرقية والغربية.
وانضمت تلك البلدات لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة السورية في إطار الجهود المبذولة لإعادة بسط سيطرتها على كامل محافظة درعا وإنهاء المظاهر المسلحة فيها، حيث بدأت عملية تسليم السلاح وتسوية الأوضاع ضمن مركز التسوية الذي تم إحداثه في بلدة ناحتة وكانت اللجنة الأمنية سلّمت وجهاء ناحتة قائمة بأسماء 132 مطلوباً من أبناء البلدة.
وأشار وجهاء المنطقة إلى أن تسليم السلاح جاء تنفيذاً للاتفاق بين وجهاء البلدات والدولة السورية ، والذي يجري استكماله ليشمل كافة قرى وبلدات المحافظة.
ويبقى في ريف درعا الشرقي عدد من المدن والبلدات والقرى التي لم تنضم بعد إلى التسوية ومن أبرزها، بصرى الشام ومعربة وطيسيا ومليحة العطش ومنطقة اللجاة وقراها.
الأهالي أكدوا أن تطبيق بنود الاتفاق يأتي استكمالاً لتعزيز الحالة الأمنية في درعا وإخلائها من السلاح غير الشرعي وضبط الفلتان الأمني والاغتيالات المستمرة في هذه المنطقة المحاذية للحدود مع “الأردن”.
يشار إلى أن عمليات تنفيذ بنود الاتفاق بدأت منذ ما يقارب الشهرين بعد موافقة الوجهاء على إجراء التسويات للمطلوبين وتعهدهم بضمان نجاح الاتفاق السلمي، ومحاولة تجنيب المنطقة عمل عسكري وذلك حقنا للدماء.