“الإعلام المتخصص” لرفع مستوى جودة المادة الإعلامية
دمشق _ حياة عيسى
اختتمت وزارة الإعلام ورشة العمل التي أطلقتها حول القضايا الصحية المختلفة لاسيما المتعلقة في مجال التغطية الإعلامية في زمن الكوارث والأوبئة ” كورونا” نموذجاً، حيث تم التأكيد على ضرورة تقديم المعلومة الدقيقة البعيدة عن التهويل واللغط الذي يقع فيه الإعلام في بعض تغطيات.
مدربة الشؤون الصحية في الوزارة سلوى صبري بينت في حديث ل ” البعث” أن الورشة اعتمدت على الخبرات الوطنية والكوادر الإعلامية الشابة، وهي مبادرة جيدة بهدف الاستفادة من الخبرات الإيجابية وتلافي السلبيات في التغطيات الإعلامية لاسيما بالشأن الصحي، مع تأكيدها على أهمية التوجه نحو التخصص الإعلامي لرفع مستوى جودة المادة الإعلامية المقدمة لتخرج بأفضل وأصدق صورة، إضافة إلى ضرورة اعتماد الشفافية بالمعلومات المقدمة من قبل وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، لأن عدم توفر المعلومة يفسح المجال أمام الشائعات ومن شأنه أن يضعف المادة الإعلامية غير المرتكزة على الأرقام والمعلومات ذات المصداقية.
كما عرجت صبري على ضرورة توفير الدعم اللازم للإعلاميين للحصول على تقنيات حديثة بهدف الوصول إلى المعلومات بسرعة ليتم التفاعل معها من قبل المتلقين بشكل مستمر.
يشار إلى أن الورشة اعتمدت على مبدأ التدريبات العملية باستخدام تقنيات الإعلام المختلفة من خلال تقسيم المشاركين إلى مجموعات عمل قدم كل منهم مشروع إعلامي قابل للنشر.