الاحتلال التركي يُدخل تعزيزات إضافية لدعم الإرهابيين في إدلب وريفها
أصيب طفلان وامرأة جراء اعتداء قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية على منازل الأهالي وممتلكاتهم بالقذائف المدفعية والصاروخية بريف حلب الشمالي.
وذكرت مصادر محلية أن عدة قذائف مدفعية وصاروخية مصدرها قوات الاحتلال التركي ومرتزقته سقطت على دفعات خلال الساعات الماضية على قرية الشيخ عيسى بريف حلب الشمالي.
ولفتت المصادر إلى أن الاعتداءات أدت إلى إصابة طفلين وامرأة بجروح وتضرر عدة منازل وحقول زراعية كما أدت إلى حالة من الذعر والخوف بين الأهالي الذين توجهوا إلى أقبية منازلهم والطوابق السفلية للاحتماء من القصف.
وتستهدف قوات الاحتلال التركي ومرتزقته بشكل متكرر مناطق وقرى في أرياف حلب والحسكة والرقة بالقذائف والصواريخ الأمر الذي يؤدي إلى ارتقاء شهداء ووقوع إصابات بين الأهالي وأضرار بالممتلكات العامة والخاصة.
في الأثناء، أدخل النظام التركي خلال الساعات الأخيرة رتلاً جديداً يضم عشرات الآليات المحملة بالأسلحة والذخائر والمواد اللوجستية لدعم التنظيمات الإرهابية التي تتبع له في مدينة إدلب وبعض المناطق بريفها.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال التركي أدخلت خلال الساعات الماضية 31 آلية عبر دفعتين بينها شاحنات وآليات عسكرية محملة بمعدات لوجستية وذخائر وأسلحة وكتل إسمنتية عبر قرية كفرلوسين المتاخمة للحدود التركية إلى مرتزقتها الإرهابيين في مدينة إدلب وعدة مناطق بريف المحافظة.
ولفتت المصادر إلى أن عدداً من آليات الاحتلال التركي حملت إلى التنظيمات الإرهابية أسلحة نوعية بينها قواذف حرارية مضادة للدروع صناعة حلف “الناتو” ومضادات متنوعة للطائرات في محاولة لإعاقة عمليات الجيش العربي السوري لتحرير مدينة إدلب وما تبقى من ريفها من سيطرة التنظيمات الإرهابية التابعة للنظام التركي ولا سيما تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
وأدخلت قوات الاحتلال التركي في العاشر من الشهر الماضي عشرات الدبابات وحاملات الجند لدعم مرتزقتها من تلك التنظيمات الإرهابية في مناطق جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي وبعض مناطق ريف حلب الغربي.
وعلى مدى سنوات الحرب الإرهابية على سورية أدخلت قوات الاحتلال التركي العشرات من الأرتال العسكرية واللوجستية لدعم التنظيمات الإرهابية التي أسسها النظام التركي في إدلب وريفها من بينها كميات كبيرة من الأسلحة النوعية التي يستخدمها هؤلاء الإرهابيون في الاعتداء على نقاط الجيش العربي السوري والقرى والبلدات الآمنة في أرياف إدلب وحماة واللاذقية.