منتجات بيئية وتصاميم يدوية تقليدية في معرض للتراث في عين الشرقية
اللاذقية- مروان حويجة
أفرد مهرجان خريف عين الشرقية مساحة واسعة من عروضه للتراث الشعبي، وضمّ معروضات متنوعة عكست غنى الموروث الشعبي والتراث من خلال مجموعة كبيرة وغنية ومهمّة لامست الذاكرة الشعبية والبيئة المحلية بمفردات وتصاميم وأعمال تعرّف بالتراث الشعبي وجماليته ورمزيته وبساطته، كما تميّز المعرض التراثي الذي تمّ بتنسيق ومتابعة المشرف المتخصّص حسن سليمان بمحتواه المعبّر عن غنى الموروث الشعبي والفولكلور والأدوات والمنتجات الريفية والمصنوعات التقليدية وأعمال القش والتطريز والحفر على الخشب وغيرها.
الكثيرُ من الصناعات التقليدية والمنتجات النباتية والمفردات التراثية والصناعات اليدوية والحرف التقليدية الشعبية في رسالة من المهرجان تعبّر عن أهمية التراث، وضرورة الحفاظ عليه كونه من أهم مكونات الهوية الثقافية لأي مجتمع كان كالعادات والتقاليد، والتاريخ، والتربية، وطرق التفكير السائد في المجتمع انطلاقاً من أن تقديم التراث والتعريف به والإضاءة عليه تشكّل أحد مقومات ومرتكزات العمل لإعادة إحياء التراث وإغناء الذاكرة الشعبية بأساليب جديدة تتجلّى في المنتجات التراثية والصناعات اليدوية التقليدية وغيرها من معروضات لها رمزيتها ودلالتها.