تجمعات شعبية احتجاجية في ريف حلب الشمالي استنكاراً للاحتلال التركي وعدوانه على سورية
حلب – معن الغادري
احتشد الآلاف من أهالي تل رفعت والقرى المحيطة في ريف حلب الشمالي في وقفة احتجاجية تعبيراً عن رفض الشعب السوري بكل أطيافه وتنديده واستنكاره للوجود التركي على الأراضي السورية وعدوانه المستمر على الشعب السوري
وندد أبناء تل رفعت الذين حملوا صور السيد الرئيس بشار الأسد، بالعدوان التركي على الأراضي السورية وبجرائم مرتزقتهم بحق الأهالي وتدميره البنى التحتية مؤكدين أن الجيش العربي السوري هو الضمانة الوحيدة لتحقيق الأمن والأمان للوطن. وحمل المشاركون في الوقفة الأعلام الوطنية واللافتات التي تستنكر الوجود التركي على الأراضي السورية وتفضح ممارسات الطاغية والمجرم أردوغان .
وحيت الجماهير المحتشدة الصمود الشعبي بوجه الإرهاب ،وردد المعتصمون هتافات نددت بالسياسات الاستعمارية في المنطقة ودعم هذه الدول للإرهاب. وأكد المشاركون أن السياسات العدوانية التركية والمدعومة من قوى تحالف الشر العالمي مبنية على إشعال الحروب وتدمير واحتلال الدول ونهب خيراتها ومناهضة الشرعية الدولية والقانون الدولي وفي إطار الدعم غير المحدود لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وتخلل الوقفة الاحتجاجية إلقاء عدد من الكلمات لأهالي ووجهاء المدينة أكدوا خلالها أن الوقفة التضامنية اليوم تمثل رسالة للعالم بأن الشعب السوري لن يتنازل عن أي شبر من أرضه مؤكداً أن هذا الأمر يتم توارثه جيلا بعد جيل، وما قامت به تركيا من عدوان وأدى لاستشهاد مواطنين أبرياء وتدمير للبنى التحتية في هذه المنلطق يؤكد تخبط سياساتها واقتراب نهايتها.
وأكد المتحدثون أن صمود الشعب السوري الأسطوري وبطولات الجيش العربي السوري وانتصاراته لقنت الأعداء دروساً في كيفية الدفاع عن الأوطان ، مشيرين إلى أن الشعب السوري بكل أطيافه يقف وقفة العزة والكرامة خلف القيادة الشجاعة والحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد الذي يشكل ضمانة وحدة الشعب والأرض .
وحدد المشاركون من أبناء بلدة تل رفعت والقرى المحيطة عهد الولاء والوفاء للوطن وقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد لمتابعة معركة الشرف والكرامة حتى تطهير كامل تراب الوطن من الاحتلال التركي وطرد كل الغزاة والطامعين .
وطالب ابراهيم ديبو القوات التركية بمغادرة البلاد التي دخلوها لخدمة مصالحهم في المنطقة، في حين وصف فادي حاج عيسى الوجود التركي بالاحتلال رافضاً المشاريع التركية التي تهدف إلى تقسيم الأراضي السورية، مشيراً إلى ان السوريين مصممون على تحرير آخر شبر من أراضيهم من الإرهاب.
بدوره أشار عبد الله بهلول من أهالي البلدة أن أبناء محافظة حلب يداً واحدة وعلى قلب رجل واحد مساندون لجيشهم واثقون بأنه الوحيد القادر على حمايتهم ودحر كل عدوان وإرهاب، وأن النظام التركي المجرم الذين يعيش بأوهامه لن ينال من عزيمتنا وصمودنا وأن مصيره ومصيره جيشه المجرم كمصير الأدوات التي شغلوها سابقاً وسيندحرون أذلاء.
ولفتت كل من رغداء نجار وفاطمة أوسو وفاطمة وفضيلة محمد علي وبهيرة الحسين إلى أن وقفة اليوم تشكل رسالة للعالم أجمع بأن ما تقوم به تركية هو استمرار لمسلسل القتل والإرهاب والخراب المستمر تجاه الشعب السوري منذ ثماني سنوات ولا يزال، وأن الجيش العربي السوري الذي يدافع عن كل شبر من أرض الوطن طيلة هذه المدة هو الضمانة الوحيدة لحماية تراب ووحدة سورية.
وأوضح عدد آخر من المشاركين في الوقفة إلى أن الاحتلال التركي الغاشم وممارساته الإجرامية ستبقى وصمة عار في جبين الإنسانية وأنه إلى زوال بفضل صمود الشعب السوري بكل مكوناته وتلاحمه مع أبطال الجيش العربي السوري خلف القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد ، مؤكدين أن سورية ستبقى واحدة موحدة وستقهر كل أعدائها .