في ظل الشح المادي وغياب الدعم.. أندية اللاذقية تواصل عقد مؤتمراتها
اللاذقية- خالد جطل
تواصل أندية اللاذقية عقد مؤتمراتها السنوية تحت شعار: “الرياضة فعل وإنجاز لتبقى راية الوطن مرفوعة”، في ظل معاناة مادية جماعية دون استثناء، وبحث دائم عن المال الذي بات بمثابة الوقود المغذي لكل الأنشطة والفعاليات، في ظل قلة الدعم المقدم من الاتحاد الرياضي العام، وابتعاد الداعمين ورجال الأعمال، حيث يعقد نادي جبلة مؤتمره السنوي اليوم الأحد وهو يعيش حالة صعبة من حيث توفير المال لمواصلة أنشطته، والحال ذاته ينطبق على نادي حطين الذي يعقد مؤتمره السنوي يوم غد الاثنين بحضور لجنة تسيير الأمور التي استلمت قيادة إدارة النادي بعد تقديم الإدارة السابقة استقالتها، فيما عقد تشرين مؤتمره يوم أمس السبت بمقر اللجنة التنفيذية.
وكان نادي التضامن عقد مؤتمره الذي تم التطرّق فيه لواقع النادي من حيث الاستثمارات التي تؤمن ريوع ومصاريف الألعاب، وتم الطلب بضرورة تأمين الدعم بشتى الطرق، منها إمكانية تأمين واسطة نقل عامة من مديرية النقل الداخلي في اللاذقية بمقابل مادي أقل ما تدفعه إدارة النادي مصاريف تنقلات لفرقها من مركز المدينة إلى مدينة القائد المؤسس الرياضية، كما تم طلب تأمين قطعة أرض خاصة بالنادي أسوة بناديي حطين وتشرين، وتطرّق الحضور لواقع فرق النادي بكرتي القدم والسلة، وضرورة دعمهما لمواصلة منافستهما وفق الإمكانيات المتوفرة.
رئيس النادي محمد حربا أكد لـ “البعث” أن التضامن سيعود عما قريب وبقوة للمنافسة بكرة السلة التي شهدت تفوقاً لسنوات مضت، وأثنى على تفاعل الأهالي مع النادي، مبيّناً أن الفترة القادمة ستكون للتخصص بالألعاب بشكل أفضل.
وفي المؤتمر السنوي لنادي شرطة اللاذقية المتميز بألعابه الفردية، أشار مدير النادي حيدر رجوب إلى الحالة الإيجابية لمعظم ألعاب النادي، خاصة الفردية منها، رغم الافتقاد للصالات التدريبية لممارسة الألعاب الـ 21 المعتمدة، وأشاد رجوب بما حققته ألعاب النادي على مستوى القطر بمختلف الألعاب الفردية، وشهد المؤتمر تقديم بعض المقترحات، منها تقليل الألعاب، وإلغاء غير الفاعلة منها لتخفيض النفقات، وتحويل مصاريفها إلى ألعاب أخرى، وكانت أندية الجيش الساحلي والطلبة والعمال والشبيبة، وأندية الريف عقدت مؤتمراتها وكلها أمل بأن يكون القادم أفضل مما سبق، وأن تلقى المزيد من الرعاية والاهتمام.