جهود لإنقاذ نادي حطين واللجنة المؤقتة تبحث الطريقة
اللاذقية- خالد جطل
في ظل الواقع الصعب الذي يعيشه إدارياً وفنياً، وجّه أحمد أبو الريف رئيس لجنة تسيير الأمور في نادي حطين الشكر لمن دعم وقدم المساعدة للنادي، مؤكداً لـ “البعث” أن محبي حطين هم السند للنادي في التوقيت الصعب، مبيّناً أن الواقع المادي للنادي لا يسر أحداً، وابتعاد الداعمين أثّر سلباً على واقعه، مع وجود جهود من لجنة تسيير الأمور للتأقلم مع الواقع من خلال تخفيض أجور ورواتب العاملين الإداريين والفنيين في النادي.
وأضاف أبو الريف: هناك توافق تام بهذا الخصوص لأن الواقع صعب، وعلينا جميعاً التكاتف لتجاوز هذه المرحلة التي أراها صعبة جداً لدرجة أنها دفعت بالإدارة السابقة لتقديم الاستقالة.
وأكد أبو الريف الذي سبق له العمل كعضو إدارة في حطين أنه تقدم بطلب للجنة التنفيذية بتولّي إدارة النادي في هذه المرحلة الصعبة بعد ابتعاد الكثيرين، وعدم وجود حلول إسعافية، ومنعاً لوقوع النادي في فراغ إداري، والأنشطة والفعاليات مستمرة.
وحول تأجيل مباريات الدوري وانعكاساتها على النادي في ظل الشح المادي، قال رئيس اللجنة المؤقتة: تأجيل الدوري له إيجابيات، منها أنه أمّن لنا الوقت الكافي للاستقرار الإداري والفني للعمل جميعاً بروية ودون تسرّع كي لا نقع بالأخطاء، أما سلبياته فتتلخص بتوقف المباريات، وتوقف ريعها، مع استمرارنا بدفع مصاريف تنقلات الفريق من وإلى مدينة القائد المؤسس الرياضية لإجراء التدريبات، إضافة لدفع رواتب اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية، ما يزيد من المصاعب علينا.
أما عن طموحات النادي في الفترة المقبلة فأشار أبو الريف إلى أن كل ما سبق لن يعيق الجهود لتوفير تكاليف التنقلات والرواتب، وفريق الكرة حالياً بأفضل حالاته، ويتدرب بقيادة الكابتن عبد الناصر مكيس، وهناك إصرار وتصميم من الجميع للعودة بقوة مع بدء مباريات الدوري.