وقفتان احتجاجيتان في ريفي حلب والقامشلي ضد الاحتلالين الأمريكي والتركي
حلب – معن الغادري، الحسكة- إسماعيل مطر:
تستمر في ريف حلب الشمالي وقفات أهالي المناطق والبلدات والقرى الاحتجاجية الرافضة للاحتلال التركي والمنددة بإعتداءاته الوحشية والإجرامية على المناطق السكنية الآمنة .
واليوم احتشد الآلاف من أهالي قرية كفرناصح في وقف احتجاجية أكدوا تمسكهم وتجذرهم بأرضهم وبذل الغالي والنفيس دفاعاً عنها ضد العدوان التركي والطاغية المجرم أردوغان .
وبين الأهالي الذين حملوا الأعلام الوطنية وصور السيد الرئيس بشار الأسد أن سورية ستبقى عصية على أعدائها وأن النصر سيتحقق على كامل تراب الوطن بفضل صمود الشعب بكل أطيافه وتضحيات أبطال الجيش العربي السوري وحكمة وشجاعة القائد بشار الأسد .
وتحدث خلال الوقفة الاحتجاجية ممثلي أهالي المنطقة ، مؤكدين أن المجرم أردوغان قاتل الأبرياء والأطفال مصيره الحتمي كغيره من الطغاة الهزيمة والموت وفي مزبلة التاريخ وسيلقى في سورية درساً لن ينساه ، وسيدرك معنى وحقيقة دفاع الشعوب الحرة عن أوطانها وترابها .
وأكد المتحدثون أن سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد لن تفرط بذرة تراب واحدة وأن الشعب السوري بكل أطيافه يقف من خلف أبطال الجيش العربي السوري لمتابعة معركة الشرف والكرامة حتى تطهير كامل تراب الوطن من الإرهاب والغزاة والطامعين .
وأشار المتحدثون إلى أن النظام التركي وجيشه المجرم ما زالا يمعنان في ممارساتهما الإجرامية ويدعمان الإرهاب في كل مكان من العالم ، نا يتوحب على العالم بأجمعه أن يردع هذا النظام ويوقف جرائمه المتنقلة في مل مكان من المنطقة .
وحيا المحتجون بطولات وتضحيات بواسل الجيش العربي السوري معربين عن ثقتهم الأكيدة بالنصر بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد .
وفي القامشلي نظم أهالي قرية صافيا في ريف القامشلي وقفة وطنية احتجاجية رفضاً للاحتلالين الأمريكي والتركي نددوا خلالها بالوجود غير الشرعي لقواتهما الذي يزعزع أمن المنطقة وينهب خيراتها.
ورفع الأهالي خلال الوقفة الأعلام الوطنية ولافتات منددة بالوجود غير الشرعي لقوات الاحتلالين الأمريكي والتركي ورددوا هتافات مناهضة لهم ولمرتزقتهم وأدواتهما الدكتور عمر العاكوب بأن الاحتلال التركي والأمريكي زائل ولدينا الثقة الاكيدة والإصرار على طرد المحتل وأدواته بفضل وهمة الجيش العربي السوري وحكمة وشجاعة واقتدار القائد بشار الأسد.
وأشار الشيخ فارس محمد الفارس ” قبيلة طي ” بأن المحتل لم يجلب للمنطقة إلا الخراب والدمار وسرقة مقدرات الشعب وهذا مايقوم به المحتل الامريكي وأدواته من خلال سرقة النفط والغاز والقمح وتعمد سياسة التجهيل الممنهجة من خلال حرمان أكثر من مئتي الف طالب من متابعة تحصيلهم العلمي، ولفت الشيخ ظاهر علي الطائي “قبيلة طي” بأن ما يقوم به المحتل وعصاباته من حصار المدنيين في الجزيرة السورية والفرات والتضييق عليهم واختطاف الشباب وإجبارهم على الالتحاق معهم واقتيادهم الى جهات مجهولة ماهو إلا احد الاساليب الاجرامية والتي يريد من خلالها القضاء على الشباب في حروبه المزعومة والتي جلبت المصائب للمنطقة بكاملها.
وأكد الشيخ فرج المحمود أحد وجهاء عشيرة الراشد بأن الاحتلال التركي يريد إعادة أمجاده العثمانية، ولكن نحن كعشائر سورية في الجزيرة السورية والفرات نقول أن مايعيشه ويتوهمه هذا الإخواني الأوردغاني ماهو إلا وهم كبير وأننا سوف ندافع بكل ما لانملك في الدفاع عن تراب وطننا وأن تراب سورية غالي علينا وستكون سورية مقبرة لكل طامع ومعتد.
