مباراة عرطوز والشعلة بلا مراقب.. والتحكيم يطفئ جذوة المتعة!!
ريف دمشق- علي حسون
في ظل التخبّط والتغييرات والاستقالات في اتحاد كرة القدم يعيش الدوري في مختلف درجاته أسوأ أيامه، ولاسيما عندما يغيب المسؤولون عن حضور المباريات، معتبرين أن الحدث غير مهمّ كونه غير منقول تلفزيونياً، حيث يشهد دوري الدرجة الأولى لكرة القدم أحداث شغب واعتراضات وسوء تحكيم مع التهميش الحاصل لهذه المباريات، فهل يعقل عدم وجود مراقب مباراة بين نادي الشعلة ونادي عرطوز أمس، إذ استغرب الكادر الإداري لنادي الشعلة غياب مراقب المباراة عندما اعترضوا على سوء التحكيم وما تلفظه معهم حكم الراية، حسب كلام المدير الفني للنادي خالد المسالمة.
وأوضح المسالمة لـ”البعث” بعد نهاية المباراة أن الكرة السورية لن تتطور ولن تحقق إنجازات مادام المسؤولون لدينا يديرون ظهورهم لدوري الدرجة الأولى الذي يتواجد فيه فرق ولاعبون على مستوى عال جداً، أغلبهم كانوا يلعبون في الدوري الممتاز. وتساءل المسالمة: أين مراقب المباراة؟ هل من المعقول لا يوجد ولا معني من اتحاد كرة القدم يحضر المباراة ويكون مراقباً ومتابعاً لما يحدث؟. وأشار المسالمة إلى أن الخسارة ليست نهاية العالم لكن من المعيب ما حدث من أخطاء تحكيمية فظيعة، إضافة إلى الشتائم من حكم الراية للكادر الفني والإداري لنادي الشعلة.
المسالمة لم يكن متفائلاً بإيصال صوته عبر الإعلام عندما طلبنا منه رأيه بما جرى، حيث لفت إلى تغييب الإعلام عن هكذا مباريات كي لا يكشفوا الكوارث الكروية والأخطاء الإدارية لاتحاد الكرة الذي ينشغل أعضاؤه واللجان الفنية بمصالحهم الشخصية.
المباراة أمس رافقها الكثير من المشادات والإشكاليات التحكيمية واعتراضات كثيرة من إدارة الشعلة، حيث طرد الحكم المدرّب والإداري والمدير الفني وطلب المدرب من لاعبي الفريق الانسحاب أكثر من مرة لكن كابتن الفريق وبأسلوب أخلاقي واحترافي نال اعجاب الحضور من الطرفين، إذ رفض كابتن الفريق الانسحاب طالباً من إدارة الفريق الهدوء وإكمال المباراة وتشجيع اللاعبين من أجل إدراك التعادل، إلا أنه وقبل نهاية المباراة بثوانٍ قليلة زادت الاعتراضات على التحكيم الذي لم يكن موفقاً وفق رأي إدارة النادي!!.