سومر النجار: مشاركة طلاب معهد صلحي الوادي أصبح طقساً في معارض الكتب
عبّر الفنان سومر النجار عن سعادته بمشاركة طلاب معهد صلحي الوادي ضمن الفعاليات الفنية المرافقة لمعرض الكتاب السوري، وذلك في مكتبة الأسد الوطنية من خلال أوركسترا وكورال الموسيقا العربية في معهد صلحي الوادي، مشيراً في تصريحه لـ”البعث” على هامش الأمسية الغنائية التي قدمتها الأوركسترا في المكتبة إلى أن مشاركة طلّاب معهد صلحي الوادي أصبحت طقساً جميلاً في معارض الكتب بتقديمهم أمسياتٍ موسيقية وغنائية.
وأوضح النجار أنه وبعد ورشة عمل شاركَ فيها مع إدارة معهد صلحي الوادي والمايسترو مهدي المهدي قائد أوركسترا الموسيقا العربية كقائد للكورال والمُشرف على غناء المغنين والمغنيات في الأوركسترا يحرصون دائماً وفي كلّ الأمسيات على تقديم برنامج منوّع ما بين الأعمال الآلية والغنائية التي غالباً ما تكون القوالب الغنائية ضمن خياراتهم وهي التي لها علاقة بالغناء الجاد الملتزم والغناء العربي الأصيل “الموشح، القصائد الوطنية، التراث العربي والسوري الذي يحمل كلمة جميلة ولحناً راقياً”، مؤكداً سعيهم الدائم لتقديم هذه النوعية من الأعمال بحناجر أصوات طلاب المعهد، بالإضافة إلى ما يُقدَّم مع الأوركسترا التي تضمّ طلاباً مميزين كلّ واحد منهم موهوب بآلة موسيقية، موضحاً أن ذلك يؤسّس لجيل واعد ومميز في المستقبل على صعيد الأغنية والموسيقا.
وبيّن النجار أن المغنين والمغنيات في الأوركسترا هم من طلابه في صف الغناء الشرقي بمعهد صلحي الوادي، حيثُ يتمّ تدريبهم بشكلٍ دائم على الأعمال التي ستُقدَّم في الحفلات وهو على تواصل دائم معهم على صعيد الكلمة واللحن والأداء الجماعي الذي يتمتّع بخصوصية مختلفة عن الغناء الفردي (صولوSolo) لأنه يقوم على توظيف جميع الأصوات مع بعضها بحيث تذوب فيما بينها لتعطي في النهاية صوتاً واحداً، وهذا أمر غاية في الأهمية –برأيه- إلى جانب أهمية تدريب هؤلاء في سن مبكرة على أن يسمعوا التوزيع الأوركسترالي لفرق كبيرة، وهذا يتمّ بالتعاون مع المايسترو مهدي المهدي لخلق تناغم ما بين الأغنية والموسيقا للوصول إلى نتيجة تلقى الرضا عند الجمهور الذي هو الغاية من كل ما يتمّ تقديمه.
أمينة عباس