عربة خشبية للأفراح والمناسبات
يتذكرها من عاش في الماضي البعيد، لهم معها قصص وذكريات كثيرة، جاءت تلك العربة الخشبية في زمن كانت الحاجة ماسة لها، استخدموها كثيرا كوسيلة نقل، تشاركوا معها مناسباتهم وأفراحهم، وتحفظ ذاكرة كبار السن وهم أطفال تلك العربة حيث تنقلوا وتجولوا فيها خلال أيام العيد يمرحون ويفرحون.
كما تبقى في الذاكرة لحظات أخرى عن تلك العربة، فقد كانت وسيلة نقل للماشية والمواد الزراعية وحاجيات الريف بشكل خاص، ولم يتبق منها إلا الصور المحفورة في دفاتر الذكريات وحكايا كبار السن يروونها ويسردونها للأجيال.
عبد العظيم عبد الله