التغيير يطال اتحاد الكرة الطائرة والمستفيد هو اللعبة
عاد الأمل لكوادر لعبة كرة الطائرة بعد أن اتخذ المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام قراراً بحل الاتحاد القائم، وتشكيل اتحاد جديد ضم كلاً من: العميد مهند الأحمد رئيساً، ومفيد شريط أميناً للسر، وعضوية كل من: ببيرد حاج حسن، ورامي حمد، وبلال كوران، ورائد موسى، ونزيه جبور، ومأمون جمول، وهند جربوع.
ومع صدور القرار تفاءل عشاق ومحبو اللعبة خيراً بالاتحاد الجديد على أمل انتشال طائرتنا من واقعها المرير الذي عاشته خلال السنتين الماضيتين من تفرّد بالقرارات من قبل (من كان بالاتحاد المقال)، خاصة رئيس الاتحاد الذي كان يتفرّد بالقرارات دون الرجوع إلى بقية الأعضاء، فالمشاكل كانت تبدو ظاهرة للعيان، ما يؤكد وجود فوضى كبيرة في أروقة الاتحاد، فالتجاوزات أدت إلى التخبط في العمل، وأوضحت بشكل قاطع أن رئيس الاتحاد، ومن يعاونه في ترسيخ رؤيته، أصدر قرارات وضعت أبناء اللعبة في موقف حرج، نتجت عنها الكثير من القضايا الخطيرة التي وضعت اللعبة في مهب ريح عدم الاستقرار، فابتعدت الكوادر القادرة على تصحيح المسار، وهذا ما قلل من أمل عودة اللعبة إلى أمجادها السابقة؟.
أمين سر الاتحاد الجديد مفيد شريط أوضح لـ “البعث” أن الاتحاد ضم في تشكيلته الجديدة خبرات اللعبة في كافة النواحي والمجالات، مبيّناً أن الاتحاد ينتظره عمل شاق لإعادة اللعبة إلى ما كانت عليه سابقاً، وهذا يتطلب تكاتف جميع محبي وعشاق اللعبة مع الاتحاد، مشيراً إلى وجود أفكار جديدة سيتم طرحها بالمستقبل، سواء على الصعيد المحلي، أو المشاركات الخارجية.
ولابد من القول: إذا كنا نريد لطائرتنا أن تتعافى وتعود لسابق عهدها فيجب على الاتحاد الجديد إعادة أصحاب الخبرة الذين يمتلكون إمكانات حقيقية إليها، ووضع الرجل المناسب بالمكان المناسب، وفي حال لم يتم هذا الأمر فستبقى طائرتنا حقل تجارب لمن “هب ودب”!.
عماد درويش