“الأكاديمية البحرية” تسجّل أول دفعة باختصاص التقنيات الإلكترونية
اللاذقية – مروان حويجة
سجّلت الأكاديمية السورية للتدريب و التأهيل البحري هذا العام أول دفعة طلبة في اختصاص التقنيات الالكترونية في أقسامها لرفد قطاع النقل البحري بهذا الاختصاص المطلوب في العمل البحري وأوضح مدير عام المؤسسة العامة للتدريب و التأهيل البحري المهندس محمد أحمد لـ”البعث” أن الفصل الدراسي الجديد تميّز باستقطاب أول مجموعة سجّلت باختصاص تقنيات إلكترونية وهو اختصاص مهم ومطلوب في سوق العمل، و هذا الاختصاص المهني تمّ اعتماده بعد إقرار تعديلات الاتفاقية الدولية STCW78 في العام 2010 و التي سمّيت تعديلات مانيلا .
و أشار مدير عام المؤسسة إلى أنه سجّل لدى الأكاديمية السورية للتدريب والتأهيل البحري /168/ طالباً مستجداً منهم /103/ اختصاص ملاحة و /59/ ميكانيك و /6/ لطالب تقنيات إلكترونية (كهرباء) ويكون عدد طلاب الأكاديمية بالمجمل في كافة الفصول الدراسية /345/ طالباً، مبينا أنّ المؤسسة باشرت إجراءات حثيثة هذا العام لتحقيق خططها التدريبية الطموحة المستمرة فأطلقت الدورات التدريبية لتأهيل الكوادر البحرية وتدريبها و رفع مستوى كفاءة المتدربين وتزويدهم بالمعارف والمعلومات والتدريب العملي والنظري اللازم للقيام بمهامهم و واجباتهم والارتقاء بمستوى العمل البحري بشكل عام، معتبراً أن التوسع الحاصل في استقطاب المتدربين عزز المؤسسة والأكاديمية دورهما باستقطاب الطلبة العرب ووجود المرأة في الدراسة فقد تخرّجت من المرحلة الأولى طالبة باختصاص ملاحة و كان ترتيبها الثالث على دفعة الخريجين كما سجّلت امراة أخرى في الفصل الدراسي الحالي، علماً أنّ التسجيل متاح خلال الشهر الأول ولغاية منتصف شهر شباط من العام 2022م، في الفصل الدراسي الأول للراغبين بدراسة الاختصاص مع التنويه أنّه يتم قبول الطلاب الدراسين بغض النظر عن سنة الحصول على الشهادة الثانوية.
و لفت مدير المؤسسة إلى تكامل البرنامج التدريبي و الدراسي الأكاديمي الذي يجري تنفيذه في عدة مجالات و اختصاصات مع ما تقوم به المؤسسة من خطة شاملة لتطوير تقنيات وأساليب التدريب وتعديل وتطوير المناهج التدريبية بما ينسجم مع الرؤى المستقبلية وتلبية الاحتياجات لقطاع النقل البحري، والعمل على تنفيذ التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد، والتعاون مع الأكاديميات البحرية و المراكز المتخصصة والجامعات بما يساهم في رفع سوية تأهيل وتدريب الكوادر البحرية وخاصة السورية منها.