خزينة نادي حطين تنتعش بـ 31 مليوناً والبحث جار عن المزيد
اللاذقية- خالد جطل
بدأت تباشير الانفراج تظهر في نادي حطين بعد أشهر من الشح المادي نتيجة عدم إقبال الداعمين، وعزوف رجال الأعمال والرعاة عن النادي وأندية اللاذقية كافة، وقبل أيام أعلنت لجنة تسيير الأمور عن مزاد لاستثمار مدرسة النادي الرياضية ليقدم المستثمر مبلغ 22 مليون ليرة سورية تسدد على دفعتين في الحساب البنكي للنادي، الأولى تدفع فوراً، والثانية خلال 15 يوماً من تاريخ توقيع العقد، إضافة لدخول 9 ملايين، منها 5 ملايين من اتحاد كرة السلة، و3 ملايين من مدير فريق الرجال أحمد سليمان، ومليون من نجم حطين السابق عارف الآغا.
رئيس لجنة تسيير أمور النادي أحمد أبو الريف أكد لـ “البعث” أن شروط استثمار المدرسة تصب بمصلحة النادي، خاصة شرط ضرورة تواجد كادر فني وإداري وطبي على أعلى مستوى، إضافة لتأمين لباس موحد لكل الفئات، كاشفاً أن قيمة الاستثمار سيتم صرفها على الفئات العمرية للنادي، وفي حال حاجة النادي سيتم اقتطاع جزء منها لبقية الألعاب.
وشدد أبو الريف على أنه رغم توفر 31 مليوناً، إلا أن الجهود منصبة على تأمين داعمين وفق المتاح لكل الألعاب كون الموسم الرياضي بحاجة للكثير من المال في ظل ابتعاد الداعمين، ليواصل النادي المشاركة بكل الألعاب، وأضاف أبو الريف: كلجنة نستطيع القول إن الواقع حالياً مقبول لأننا عندما استلمنا المهام قبل 15 يوماً لم يكن في خزينة النادي سوى 90 ألف ليرة، حيث قام النادي بتخفيض أجور ورواتب العاملين الإداريين والفنيين في النادي ضغطاً للنفقات، وقد وافق الجميع على ذلك مقدّرين ظروف النادي، ونوجّه لهم جميعاً الشكر على التجاوب الإيجابي معنا، وقبل أيام قمنا بإعادة تشكيل الكوادر الفنية للمراحل العمرية لكرة السلة وفقاً لاقتراحات المشرف الفني للعبة.
وعن الخطوات اللاحقة أشار أبو الريف إلى أن القادم أفضل للنادي، وهناك بشائر لقدوم راع رسمي لفريق الرجال بكرة القدم الذي يمتلك اسماً كبيراً، وعليه لن يكون الراعي إلا مناسباً لتاريخه وعراقته.