مؤتمر “لجان قوة الريف”.. هموم ومشكلات ولا حلول شافية..!.
استطاع مؤتمر لجان ألعاب القوة في ريف دمشق الذي عقد ظهر اليوم في قاعة الاجتماعات في مبنى الاتحاد الرياضي العام أن يلامس هموم هذه الألعاب دون أن يقدم حلولا شافية لها، فاللجان العشر التي تشكل منها المؤتمر قدمت رؤيتها للصعوبات التي تواجه مسيرة عملها ورؤيتها للمرحلة المقبلة.
أبرز النقاط التي تمت الإشارة إليها كانت قضية إذن السفر للاعبين واللاعبات المشاركين في بطولات الجمهورية الذي لا يتجاوز ال1500 ليرة لليوم وضرورة رفعه بما يتناسب مع الواقع الحالي، كما تمت المطالبة بتوفير وسيلة نقل لفرق المحافظة للمشاركات في البطولات ضمن الريف أو خارجه، إضافة لمساعدة الأندية ماليا.
وكالعادة كان لموضوع المنشآت والتجهيزات الحصة الأكبر من النقاشات التي أجمعت على صعوبة توفيرها في ظل ارتفاع الأسعار وقلة الإمكانيات المتاحة في ريف دمشق من ناحية اللجنة التنفيذية أو الأندية.
كل ما سبق لم يحصل المؤتمرون في نهايته على جواب شاف أو وعود بمستقبل أفضل، حيث طالب عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام مشرف محافظة ريف دمشق من اللجان الفنية أن تقدم مطالب واقعية يمكن تنفيذها وأن لا تسأل عن أشياء تعرف جوابها سلفا، كما توجه للكوادر الحاضرة بضرورة أن يقدموا هم حلولا لمشاكلهم، ما أثار العديد من التساؤلات حول وظيفة المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام إن كانت اللجان الفنية ستقدم حلولا لأمور لوجستية أو إدارية هي أكبر من قدراتها خصوصا أنها تعمل طوعا وفي أدنى قدر من الإمكانيات.
مؤيد البش