مؤتمرات الأندية الرياضية واللجان الفنية في حماة تكشف الصعوبات
حماة- منير الأحمد
جاءت المؤتمرات السنوية للأندية الرياضية واللجان الفنية في حماة غير ملبية للطموح في بعضها، وجيدة للبعض الآخر، ولكن بنظرة سريعة عليها نجد أنها لم تكن كما يجب من خلال ما جرى فيها، فالحضور لم يكن كما كان الجميع يتوقّع، وغابت خبرات الأندية واللجان عن الكثير من المؤتمرات وسط استهجان كبير من الجميع الذين تساءلوا عن سبب الغياب، هل هو لعدم دعوتهم، أم أنهم لم يحضروا لعدم قناعتهم بما سيجري في المؤتمرات لكونهم عاصروا مؤتمرات كثيرة سابقة ولم يغيّر أي شيء في الأندية؟.
رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي في حماة بيّن لـ “البعث” أن المؤتمرات الرياضية هي محطات مهمة للوقوف على ما تم إنجازه خلال العامين الماضيين، والعمل على تعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات، كما تشكّل هذه المؤتمرات الأرضية المناسبة لعرض المشاكل والصعوبات التي تعترض عمل الأندية واللجان، والسعي من الجهات المعنية لحلها وتذليلها، وأكد أن الطروحات في مؤتمرات الأندية كانت متواضعة نوعاً ما، وتحتاج إلى متابعة واهتمام، وخلق مواقع للاستثمار، وطغت لعبة كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى على أغلب الطروحات في كل الأندية، وبالتالي يجب العمل على إيجاد آلية لمنع أن تستهلك اللعبة كل استثمارات الأندية، فضلاً عن طروحات تتعلق بالأراضي واستملاكها، وتحسين مقرات الأندية التي تضررت من الإرهاب، كما تم طرح موضوع صيانة صالة سلمية، وصالة نادي الطليعة كهنكار للتدريب، وجميعها ليست مستحيلة التحقيق.
وأردف: كل المقترحات برسمنا كلجنة تنفيذية، وبرسم المكتب التنفيذي الذي لم يقصّر بتقديم أية مساعدة، والدليل أن أغلب المشاريع الرياضية التي تنفذ في محافظة حماة قيد التشطيب، فمثلاً الصالة التدريبية بمراحلها النهائية، وتغذية المدينة الرياضية بالمياة والإنارة تم الانتهاء منها، فضلاً عن تسوية الصالات تحت المدرجات، والأمور تسير بوتيرة عالية .
أما الطروحات عن اللجان الفنية فكشف أن المطالب تركزت حول توفير أماكن للتدريب من خلال الأندية، وتأمين الأدوات والتجهيزات مركزياً بسبب غلاء الأسعار، إلى جانب المطالبة بإنارة صالة الشهيد ناصح علواني بالطاقة الشمسية لتتمكن الألعاب الرياضية من التدريب عليها في الفترة المسائية، وأوضح رئيس اللجنة التنفيذية أن أغلب الطروحات والمطالب لا تحتاح إلا لمتابعة من جميع الكوادر الرياضية، وليس فقط من قبل اللجنة التنفيذية، وبذلك تستطيع هذه الألعاب المنافسة والحصول على نتائج مرضية.