استلام الراتب الشهري في “صافيتا”.. معاناة تتطلب الحل؟
البعث- وفاء سلمان
يضطر قاطنو منطقة صافيتا للذهاب إلى المدينة أكثر من مرة بهدف استلام الراتب الشهري لعدم وجود صراف يتبع لمصرف التسليف الشعبي في المنطقة، فالصراف الموجود يتبع للمصرف العقاري، إضافة إلى أن طريقة تسليم الرواتب تكون بمبلغ 10 آلاف ليرة فقط كل مرة يتم الطلب فيها، ما يؤدي للانتظار الطويل، الأمر الذي يربك المواطنين، ناهيك عن مشكلة السير التي مازالت مستمرة في المناطق كافة.
هذا ملخص الشكوى التي وصلتنا من أهالي صافيتا الذين ينتظرون الحلول لمعاناتهم التي لم ينكرها علي حامد مدير مصرف التسليف الشعبي بصافيتا الذي وعد بإيجاد حلول إسعافية بأقرب وقت ممكن، لاسيما أن عدد المتقاعدين الذي يقبضون رواتبهم يتجاوز /12/ ألفاً، من بينهم أسر شهداء ومصابين وجرحى حرب، لافتاً إلى جملة من الحلول التي ستساعد على تجاوز تلك المشكلة، من أهمها وضع الرواتب بكتلة واحدة بدلاً من وضعها بكتل متعددة، وتوزيع عدد المتقاعدين على كافة المصارف الموجودة في صافيتا، وأشار إلى معاناة المصرف في تأمين المازوت، حيث تم تخفيض الكمية من 500 ليتر إلى 250 ليتراً فقط شهرياً في حين تحتاج المولّدة شهرياً لـ 600 ليتر لتشغيلها 4 ساعات يومياً.
وأكد حامد أنه تم إرسال كتاب إلى مجلس الوزراء لتوضيح المعاناة، وعدد العمليات التي تتم يومياً، وعدد المتقاعدين الذي يخدمهم المصرف، إضافة إلى تخديم مناطق من ريف طرطوس حتى تلكلخ التابعة لصافيتا، وهذا يسبب ضغطاً كبيراً على الصراف، ما يعيق تقديم الخدمات بالشكل المطلوب.