سورية تدين بشدة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف رئيس الوزراء العراقي
أدانت سورية بشدة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف رئيس الوزراء العراقي مجددة وقوفها ضد الإرهاب.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لسانا “تدين الجمهورية العربية السورية بشدة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي”.
وأضاف المصدر: تؤكد سورية مجدداً وقوفها ضد الإرهاب وتعرب عن تمنياتها للشعب العراقي الشقيق بالسلام والاستقرار والازدهار.
عراقياً، أدان المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي بشدة اليوم محاولة اغتيال رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي مؤكداً أنه سيعمل بثبات للكشف عن المتورطين بهذا الاستهداف.
وقال المجلس في بيان “إن الاعتداء الإرهابي الذي استهدف الليلة الماضية منزل رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة خطيراً للدولة العراقية” مشدداً على أن الأجهزة الأمنية ستعمل بكل ثبات للكشف عن الجهات المتورطة في هذا الفعل الإرهابي والقبض عليها وتقديمها إلى المحاكمة العادلة.
من جهته رأى رئيس تحالف تقدم محمد الحلبوسي اليوم أن استهداف الكاظمي تهديد حقيقي للأمن وسعى لزرع الفوضى في العراق.
وقال الحلبوسي “إن ما جرى فجر هذا اليوم من استهداف لمنزل رئيس مجلس الوزراء يشكل تهديداً حقيقياً للأمن والاستقرار في البلاد وهو فعل مستنكر وغير مسؤول ويسعى للفوضى” مضيفاً دعوتنا المخلصة إلى الجميع للعمل بشكل جاد من أجل تفويت الفرصة على أعداء العراق والعبور بالوطن إلى ضفة الأمان.
كما أدانت بعثة الأمم المتحدة في العراق الهجوم الذي استهدف مقر إقامة الكاظمي في العاصمة بغداد.
وأكدت البعثة في بيان ضرورة عدم السماح للإرهاب والعنف والأفعال غير القانونية بتقويض استقرار العراق وانحراف العملية الديمقراطية.
في سياق متصل، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مؤكدة على موقف إيران الثابت والمستمر في دعم استقرار وأمن العراق.
ودعا المتحدث باسم الوزارة سعيد خطيب زاده في تصريح له اليوم الجميع إلى اليقظة تجاه المؤامرات التي استهدفت أمن العراق واستقراره معتبراً مثل هذه الحوادث تخدم مصلحة الأطراف التي انتهكت استقرار العراق وأمنه واستقلاله وسلامة أراضيه طيلة الـ 18 عاماً الماضية وسعت لتحقيق أهدافهم الإقليمية المشؤومة من خلال إيجاد التنظيمات الإرهابية المتطرفة.
بدوره أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني في تغريدة على موقع تويتر اليوم أن محاولة اغتيال الكاظمي فتنة جديدة يجب البحث عنها لدى القوى الخارجية التي لم تجلب للشعب العراقي سوى انعدام الأمن وبث الخلاف وعدم الاستقرار.
في السياق ذاته، أدان الرئيس اللبناني العماد ميشال عون محاولة الاغتيال الكاظمي معتبراً أن هذه المحاولة تستهدف الاستقرار والأمن في العراق.
وقال عون في بيان له إن هذه المحاولة تسعى لتقويض “الجهود المبذولة في سبيل تعزيز الوحدة الوطنية العراقية وتفعيل الاقتصاد الوطني وتوفير حياة كريمة للشعب العراقي الشقيق”.
وأجرى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري اتصالاً هاتفياً بالكاظمي أعرب فيه عن رفضه واستنكاره لهذه المحاولة الآثمة.
بدوره أجرى رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي اتصالاً هاتفياً بالكاظمي عبر خلاله عن إدانته لمحاولة الاغتيال متمنياً “للعراق الشقيق دوام الأمن والاستقرار”.
من جانبها أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية بشدة محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مؤكدة وقوف لبنان إلى “جانب العراق في سبيل تعزيز وحدته وسيادته واستقلاله وتوفير الهدوء والرخاء لشعبه الشقيق”.
وكان رئيس الوزراء العراقي نجا اليوم من محاولة اغتيال بثلاث طائرات مسيرة تمكنت القوات الأمنية من إسقاط اثنتين منها.