منتخب سلة السيدات يستهل المشاركة الآسيوية بلقاء إيران
تنطلق اليوم في العاصمة الأردنية عمان منافسات كأس آسيا بكرة السلة للسيدات (المستوى الثاني)، بمشاركة ستة منتخبات يتقدمها منتخبنا الوطني، تتنافس لخطف المركز الأول والبطاقة الوحيدة للصعود إلى المستوى الأول، وتقام المباريات على مدار أسبوع، وتختتم يوم السبت المقبل، حيث تم تقسيم المنتخبات على مجموعتين، ضمت الأولى: منتخبنا الوطني ولبنان وإيران، فيما ضمت الثانية: الأردن وكازاخستان وأندونيسيا، وسيصعد الفائز بالبطولة إلى النسخة المقبلة من القسم الأول في عام 2023، عوضاً عن الهند التي هبطت إلى القسم الثاني.
ويستهل منتخبنا الوطني مشواره في البطولة غداً الاثنين، حيث يلتقي منتخب إيران الساعة الرابعة عصراً، والمباراة فرصة لمنتخبنا لتحقيق نتيجة جيدة إذا ما أراد تكملة المشوار، والمنافسة على البطاقة الوحيدة المؤهلة للقسم الأول (التي تعد جزءاً هاماً من التصفيات المؤهلة لكأس العالم)، ويحتل منتخبنا المركز الـ 92 عالمياً، والـ 18 آسيوياً، وسبق له أن فاز على إيران (التي تحتل المركز الـ 80 عالمياً، والـ 14 آسيوياً) في بطولة غرب آسيا عام 2019، وفي الأردن بالذات بفارق سبع نقاط بنتيجة (68-61)، وبالتالي منتخبنا مرشّح للفوز لاستعادة الألق لسلتنا الأنثوية التي غابت عن المشاركة الآسيوية منذ عام 1986، والأمر نفسه ينطبق على إيران التي لم تشارك بالبطولة منذ عام 1974.
يقود سومر خوري تدريبات المنتخب (بعد اعتذار المدرب عبد الله كمونة)، دون وجود مساعد مدرب له، وهي حالة ليست صحية، فلا قدر الله وغاب المدرب لأي سبب طارئ، (خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا)، فلا يوجد من يقود المنتخب كمدرب في بقية المباريات، الأمر الآخر اللافت في بعثة المنتخب التي توجهت للأردن يوم الخميس الماضي عدم تواجد معالج فيزيائي لأسباب إدارية كما تم الإعلان عنه، وكان الأجدى باتحاد السلة أو إدارة المنتخب توضيح هذه الأسباب، وبدلاً من إرسال ثلاث إداريات أن يكلّف نفسه ويرسل معالجاً للمنتخب بدلاً من التعاقد مع معالجة أردنية، وهذا أيضا أمر معيب بحق رياضتنا التي تزخر بالأطباء والمعالجين الجيدين، وآخر فصول المنتخب تمثّلت كما ذكرنا سابقاً بتواجد إحصائي مع المنتخب، أيضاً أردني، وكأن سلتنا لا تملك إحصائيين قادرين على ملء هذا الشاغر.
تشكيلة المنتخب هي تواجد لاعبة أمريكية مجنسة هي راندي براون إلى جانب اللاعبات: (جيهان مملوك- ماريا دعيبس- سيدرا سليمان- أليسيا ماكاريان- جيسيكا حكيمة- ميرا عجان- آنا أصلانيان- نورا بشارة- رشا سكران- جونّا مبيّض- سنا جلبي)، وكانت اللجنة المنظّمة أقرت نظاماً جديداً لمباريات البطولة، بحيث يلعب ثاني المجموعة الأولى مع ثالث المجموعة الثانية، وثاني المجموعة الثانية مع ثالث المجموعة الأولى في الدور المؤهل لنصف النهائي يوم العاشر من تشرين الثاني الحالي، وتستأنف البطولة يوم 12 من الشهر ذاته، حيث يلعب الخاسران مباراة لتحديد المركزين 5 و 6، على أن يلعب الفائز من مباراة (ثاني المجموعة الثانية مع ثالث المجموعة الأولى) مع أول المجموعة الأولى، والفائز من مباراة (ثاني المجموعة الأولى مع ثالث المجموعة الثانية) مع أول المجموعة الثانية في الدور نصف النهائي، ويلعب الخاسران مباراة تحديد المركزين 3و4، فيما يلعب الفائزان على لقب البطولة.
عماد درويش