مقتل مسلح من ميليشيا (قسد) في هجوم للفصائل الشعبية بريف دير الزور
قتل مسلح من ميليشيا “قسد” المرتبطة بقوات الاحتلال الأمريكي في هجوم نفذته الفصائل الشعبية في قرية الجلامدة بريف دير الزور الغربي.
وأشارت مصادر محلية إلى أن مجموعة من الفصائل الشعبية استهدفت بالأسلحة الرشاشة أحد مسلحي “قسد” أثناء وجوده على طريق قريتي الجيعة الجلامدة بريف دير الزور الغربي ما أدى إلى مقتله على الفور.
وتتواصل الهجمات على تحركات ومواقع مسلحي ميليشيا “قسد” في الجزيرة السورية حيث قتل وأصيب العشرات منهم خلال الأسابيع الماضية في المناطق التي تحتلها الميليشيا بدعم من قوات الاحتلال الأمريكي.
في سياق متصل، داهمت مجموعات مسلحة من ميليشيا “قسد” بمساندة حوامات الاحتلال الأمريكي بلدة الصبحة وقرية فنيجين بريف دير الزور وسط إطلاق رصاص كثيف ما أدى إلى استشهاد مدنيين اثنين إضافة إلى خطف عدد من الأشخاص بينهم إمرأة.
وذكرت مصادر محلية أن “طائرات مروحية لقوات الاحتلال الأمريكي نفذت إنزالا عند أطراف بلدة الصبحة بريف دير الزور الشرقي وساندتها على الأرض مجموعات مسلحة من ميليشيا قسد قامت باختطاف 3 مدنيين بينهم امرأة من عائلة واحدة في حين تسبب إطلاق النار الكثيف أثناء العملية باستشهاد مدني”.
وأشارت المصادر إلى أن مجموعات مسلحة من ميليشيا قسد طوقت قرية فنيجين بمنطقة أبو خشب بريف دير الزور الغربي واقتحمتها وسط إطلاق نار كثيف ودعمتها في المراقبة الجوية وإطلاق النار الحي على منازل الأهالي حوامات تابعة للاحتلال الأمريكي ما أدى إلى استشهاد مدني من أبناء القرية.
وعمدت قوات الاحتلال الأمريكي خلال الفترات السابقة إلى تنفيذ عمليات إنزال جوي مماثلة تبين لاحقاً أنها كانت تغطية لنقل عملائها من عناصر التنظيم الإرهابي “داعش” بريفي الحسكة ودير الزور إلى قواعدها في الأراضي العراقية.
في الأثناء، اندلعت اشتباكات عنيفة بين مجموعات إرهابية مدعومة من قوات الاحتلال التركي في مدينة عفرين أقصى الشمال الغربي لمحافظة حلب ما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوفهم.
وذكرت مصادر محلية أن “اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة اندلعت بين مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم ما يسمى فرقة الحمزة المدعومة من قوات الاحتلال التركي في مدينة عفرين وسط أنباء عن قتلى وجرحى بين الإرهابيين”.
ولفتت المصادر إلى أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في المدينة مشيرة إلى حالة الخوف والذعر بين المدنيين الذين تمسكوا بمنازلهم ولم يغادروها رغم الاعتداءات والتهديدات اليومية من قبل الإرهابيين في حين وقعت أضرار مادية في ممتلكات المواطنين ومنازلهم.
وتنتشر الفوضى الأمنية في مناطق انتشار الإرهابيين المدعومين من قوات الاحتلال التركي وخاصة في منطقة عفرين التي تشهد باستمرار اقتتالا بين الإرهابيين الذين يتناحرون للسيطرة على المعابر الحدودية غير الشرعية لتهريب الأشخاص والمحاصيل الزراعية والمسروقات إلى الأراضي التركية.
إلى ذلك، واصل مرتزقة الاحتلال التركي من التنظيمات الإرهابية أعمالهم الإجرامية بحق الأهالي في ريف حلب الشمالي وشنوا حملة مداهمات وخطف بحق المدنيين في منطقة عفرين.
وأفادت مصادر محلية بأنه في سياق أعمالهم الإرهابية الممنهجة للضغط على الأهالي وإجبارهم على ترك منازلهم قامت مجموعات إرهابية مما يسمى “الشرطة العسكرية” و”فصيل محمد الفاتح” المرتبطة بقوات الاحتلال التركي بمداهمة عدد من المنازل في قرية معمل أوشاغي بناحية راجو بمنطقة عفرين في ريف حلب الشمالي.
ولفتت المصادر إلى أن مرتزقة الاحتلال التركي أقدموا خلال المداهمة على إطلاق الأعيرة النارية لترويع الأهالي قبل أن يقوم الإرهابيون باختطاف ثلاثة مدنيين واقتيادهم إلى أحد مقراتها في ناحية راجو.
واختطفت مجموعات إرهابية مما تسمى “الشرطة العسكرية” قبل أيام عدداً من المدنيين في قرية معمل أوشاغي لابتزاز ذويهم وطلب فديات مالية باهظة مقابل الإفراج عنهم.