أخبارصحيفة البعث

وزير خارجية فنزويلا يقترح عقد اجتماع للمدافعين عن ميثاق الأمم المتحدة

اقترح وزير الخارجية الفنزويلي فيليكس بلاسينثيا عقد اجتماع لمجموعة الأصدقاء المدافعين عن ميثاق الأمم المتحدة في موسكو.

وقال بلاسينثيا خلال محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو اليوم: إن “من الضروري تنظيم اجتماع لممثلي مجموعة الأصدقاء المدافعين عن ميثاق الأمم المتحدة في أقرب وقت ممكن بإحدى الدول الأعضاء وأعتقد أن موسكو يجب أن تكون مكان هذا الاجتماع”.

ولفت بلاسينثيا إلى أن مجموعة الأصدقاء المدافعين عن ميثاق الأمم المتحدة هي مشروع مهم يضم 19 دولة ويجب زيادة عدد الأعضاء فيه.

وأعرب الوزير الفنزويلي عن امتنانه لروسيا للدعم غير المشروط الذي قدّمته لفنزويلا وشعبها في مقاومة العقوبات الغربية الأحادية الجانب المفروضة عليها بقرار من الولايات المتحدة.

يذكر أن مجموعة الأصدقاء المدافعين عن ميثاق الأمم المتحدة تضم كلاً من سورية وروسيا وفنزويلا والجزائر وأنغولا وبيلاروس وبوليفيا وزيمبابوي وإيران وكمبوديا والصين وكوريا الديمقراطية وكوبا ولاوس ونيكاراغوا وفلسطين وسانت فنسنت وجزر غرينادين وغينيا الاستوائية وأريتريا.

من جهته، أعرب وزير الخارجية الروسي عن تضامن روسيا الكامل مع فنزويلا في مواجهة العقوبات الغربية غير المشروعة والتدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية.

ونقلت وكالة تاس عن لافروف قوله اليوم خلال مباحثات مع نظيره الفنزويلي: “نحن متضامنون مع الحكومة الفنزويلية ومع الرئيس نيكولاس مادورو في التصدي لمحاولات التأثير في تطوّر الدولة الفنزويلية من خلال الضغط الخارجي واستخدام العقوبات الأحادية غير المشروعة ومحاولات التدخل المباشر في شؤونها الداخلية”.

وأكد لافروف عزم روسيا على مواصلة دعم جهود كراكاس لتطوير الحوار على الصعيد الوطني والذي يمضي في مسار إيجابي ولاسيما في الفترة التي تسبق الانتخابات الإقليمية والبلدية في الـ21 من تشرين الثاني الجاري.

وشدّد لافروف على أن فنزويلا تعدّ شريكاً موثوقاً للغاية لروسيا في أمريكا اللاتينية، مبيّناً أن روسيا تؤيد تماماً سعي فنزويلا إلى تحديد طرق مواصلة التطوير بشكل مستقل.

وأعلن لافروف عزم روسيا إرسال مراقبين إلى الانتخابات الإقليمية والبلدية في فنزويلا وتقديم كل المساعدة اللازمة لها، معرباً عن أمله في أن يرسل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة خبراء للمشاركة في المراقبة وقبول دعوة فنزويلا.

من جهة أخرى أكد لافروف أن تدريبات حلف الناتو في البحر الأسود مرتبطة بنية الولايات المتحدة وحلفائها المبيتة لتصعيد “سياسة احتواء وتطويق روسيا” وقال: “لقد اعتدنا في علاقاتنا مع حلف الناتو على مدار سنوات عديدة على الاستعداد لأي استفزازات ومستعدون تماماً لأي تطور في الأحداث”.