للشوندر فوائد مذهلة.. إليك وصفة سلطته اللذيذة!

يعد الشوندر ثمرة شتوية بامتياز لما يحتويه من نشويات تمد الجسم بالطاقة، ولكنه اكتسب صورة نمطية بأنه من عائلة المخللات، علماً أن سلطة الشوندر من الأطباق الغنية بالمغذيات والألوان التي تفتح الشهية.

 

مكونات سلطة الشوندر

يمكن إعداد طبق من سلطة الشوندر من 3 حبات من الشوندر المسلوق والمقطع، وكوب من الذرة، وربع كوب من البقدونس المفروم، وباقة من الجرجير، وبصل أخضر وحبة بندورة مقطعة إلى شرائح وزيت زيتون وعصير ليمون وملح حسب الرغبة. ولمن يريد أن يثري سلطة الشوندر بالمكونات والنكهات، فيمكن الاستعانة بالفاصولياء الصغيرة الملونة أو ببعض الكينوا أو البرغل المنقوع في الماء ليحصل على طبق مليء بالألياف الطبيعية.

 

 طريقة التحضير

يتم مزج جميع المكونات بعد تقطيعها ورشها بالزيت والملح والليمون وخلطها جيداً لتصبح سلطة متكاملة العناصر. كما يمكن تجميد ما يفيض من الشوندر في أكياس بلاستيكية في الثلاجة أو “الفريزر” لاستخدامه لاحقاً في السلطات.

 

فوائد مذهلة

يقدم الشوندر ذو اللون الأحمر القاني العديد من الفوائد الصحية، سواء تم تناوله عصيراً أو شرائح، من بينها تحسين الهضم وتعزيز صحة القلب. والشوندر قليل السعرات الحرارية ولكنه غني بالفيتامينات والمعادن القيمة، وتنبع أهميته من الفيتامينات والمعادن، التي يحوي عليها، ومنها النحاس والفولات والمنغنيز والبوتاسيوم، وهو غني بفيتامين ج، الذي يعد أحد مضادات الأكسدة التي تعزز مناعة الجسم.

ويتكون الشوندر النيء من 88٪ ماء، و10٪ كربوهيدرات، و2٪ بروتين، وأقل من 1٪ دهون.

وتلك أهم فوائده:

تحسين الأداء الرياضي: يتناول الرياضيون عصير الشوندر لتعزيز أدائهم، إذ يحسن العصير من تدفق الأكسجين، مما يضمن جهدا أقل للقلب والرئتين خلال الأنشطة الرياضية.

مضاد للالتهابات: ترتبط الالتهاب بحالات صحية معينة، مثل السرطان وأمراض القلب والسمنة؛ ويساعد الشوندر على تقليل الالتهاب عن طريق تثبيط عملية الإشارة الالتهابية.

تحسين الهضم: الشوندر غني بالألياف، لذل فهو جيد لصحة الأمعاء. وبينما لا يتم هضم محتوى الألياف في المعدة والأمعاء الدقيقة، تنتقل إلى القولون وتقوم بكتيريا الأمعاء “الجيدة” بتخميرها واستخدامها طعاماً.

تحسين صحة الدماغ: يرتبط انقطاع مسارات أكسيد النيتريك بالعديد من الأمراض الإدراكية، لذا، تعزز النترات الموجودة في الشوندر وظيفة المخ عن طريق تحسين تدفق الأوكسجين.

تعزيز صحة القلب: الخضراوات، مثل الشوندر والجزر والسبانخ مليئة بمركبات تسمى النترات. إذ يتم تحويل النترات إلى أكسيد النيتريك داخل الجسم. ويساعد أكسيد النيتريك في فتح الأوعية الدموية، ما يقلل من ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.

مضاد للسرطان: يمكن أن يساعد الشوندر في الحماية من السرطان، بسبب خصائصه المضادة للأكسدة، ومحاربة الخلايا الضارة. ويعتقد أن مادة “بيتانين” في الشوندر أن لها خصائص مضادة للسرطان.

تقوية جهاز المناعة: الشوندر غني بالفيتامينات والمعادن التي تعزز صحة المناعة، وتشمل هذه المواد الغذائية النحاس والزنك والفيتامينات إي وسي.

حفظ صحة العين: تلعب الأصباغ التي يحتويها الشوندر دوراً مهماً، إلى جانب الفواكه والخضراوات المليئة بالأصباغ المفيدة، في الحفاظ على صحة العين، وتسهم في تجنب الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في السن.

حفظ صحة الكبد: يحتوي الشوندر على مضادات الأكسدة والبيتين والحديد وفيتامين بي، وهي مغذيات تعزز صحة الكبد. وتساعد مادة البيتين في الشوندر الكبد على التخلص من السموم.

أصول الشمندر: تمت زراعة الشوندر أو البنجر قديماً في الشرق الأوسط لاستخدام أوراقه الخضراء، ثم انتقل إلى المصريين القدماء واليونانيين والرومان؛ ومنذ العصور الوسطى، تم استخدامه كعلاج لمجموعة متنوعة من الحالات، وخاصة الأمراض المتعلقة بالهضم والدم، ويتم استخدامه كصبغة ألوان.