مشروع خزن وتبريد في رنكوس دعماً للزراعة
ريف دمشق- عبد الرحمن جاويش
نفّذت بلدية رنكوس في ريف دمشق مشروعاً للخزن والتبريد، كون البلدة زراعية بامتياز وتنتج نحو 20 ألف طن تفاح سنوياً وبعض الأنواع من الفواكه، وتحتاج إلى تبريد وتخزين لتسويقها.
وأوضح مروان عمر رئيس المجلس المحلي لـ”البعث” أن المشروع بني على مساحة 330 م3 وسيعود بالفائدة على المزارعين لتخزين إنتاجهم الزراعي طوال العام، وللتقليل من خسارة المزارعين بسبب ارتفاع الأسعار واستغلال التّجار والتقنين الجائر للكهرباء، حيث أُنهيت المرحلة الأولى من المشروع وبلغت تكلفته على الهيكل 67 مليون ليرة، وبدأت عمليات الإكساء في المشروع وتصل كلفته إلى 180 مليون ليرة.
وأشار رئيس مجلس البلدة إلى أن رنكوس تشهد نهضة عمرانية تشمل مشاريع إنارة طرقية، تمّ تغطية جزء من البلدة بالإنارة، وهناك صيانات زفتية للطرق بكلفة 42 مليون ليرة، والمشروع تمّ إعلانه مرتين ولم يتقدم أي متعهد لحين تعديل الأسعار والبلدة بحاجة ماسة لتزفيت طرقها، كما أن هناك صيانة كاملة للمطربات والأنهار والسواقي المنتشرة بالبلدة، إضافة لتحسين مدخل رنكوس بزراعة أشجار وإنارة وتحسين أرصفة. ولدى سؤالنا عن المخطط التنظيمي بيّن أنه تم إعلانه ودراسته باللجنة الإقليمية وبانتظار تصديقه للعمل به.
وأشار عمر إلى معاناة أهالي القرية في الشتاء جراء نقص مادة المازوت للتدفئة، إذ يوجد 2800 عائلة بالبلدة بحاجة شتوياً إلى 140 ألف ليتر وزع منها إلى الآن 50 ألفاً فقط، وتمّ مراسلة مديرية المحروقات ولا نأخذ إلا الوعود لتغطية نقص المحروقات، كما تعاني البلدة من نقص مياه الشرب حيث يتمّ ضخها كل 25 يوماً ساعة فقط ما سبب عبئاً كبيراً على الأهالي واضطرهم لشراء المياه من الصهاريج. واقترح رئيس البلدية أن يتمّ تأمين الكهرباء لضخ المياه من الخط المعفى الذي يغذي بلدتي صيدنايا وتلفيتا لتعويض نقص المياه وتزويدها للأهالي لأكثر من خمس ساعات.