الحركة التصحيحية ومنجزاتها في ندوة فكرية بالسويد
نظمت قيادة منظمة حزب البعث العربي الإشتراكي في السويد بالتعاون مع السفارة السورية في استوكهولم ندوة فكرية في مدينة فيستروس اليوم بمناسبة الذكرى الـ 51 لقيام الحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد.
وسلط المشاركون في الندوة الضوء على الحركة التصحيحية ومنجزاتها والحرب الإرهابية على سورية وأساليبها ووسائلها الرامية لتدمير الدولة السورية والنيل من استقلال قرارها السياسي وسيادتها الوطنية فضلاً عن الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي فرضتها الولايات المتحدة والغرب الاستعماري على الشعب السوري.
وفي كلماتهم خلال الندوة لفت كل من أمين المنظمة جوزيف عيسى وعضوي قيادة المنظمة الياس جبور وداريوس فيلو الى صمود سورية شعباً وجيشاً وقيادة بوجه الحرب الإرهابية التي تعرضت لها.
بدوره قدم القائم بأعمال السفارة بالنيابة الوزير المستشار الدكتور تميم ملكو عرضاً سياسياً تناول التطورات الأخيرة التي شهدتها سورية وانعكاساتها على كل الصعد مشيراً إلى عملية إعادة الإعمار ودور المغتربين فيها وذلك في ضوء قانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021 لافتاً إلى التسهيلات والخدمات القنصلية المقدمة للمغتربين على كل الصعد في ظل القوانين والأنظمة النافذة وإلى سعي السفارة الدائم لتطوير أدائها بما يخدم المصلحة العامة.
حضر الندوة السكرتير الأول إيهاب اليوسف والملحق إبراهيم خفيف وعدد من رؤساء الفعاليات الاغترابية وعدد كبير من المغتربين من مختلف المدن السويدية.