كلماخو بلا اتصالات.. “والمركز” ينتظر موافقة التربية!
اللاذقية – رفيا عبود
لم تلقَ شكاوى أهالي بلدة كلماخو في منطقة القرداحة عن سوء الاتصالات آذاناً مصغية من المعنين رغم تقديم العديد من الكتب والشكاوى حول الموضوع، مما أثار حفيظة المواطنين الذين عبّروا عن استيائهم من عدم تجاوب شركة الاتصالات، إذ يضاف إلى سوء الخدمة وانقطاعها النقص الكبير في بوابات الانترنت ولاسيما في ظلّ الحاجة الملحّة لاستخدامها.
ولم يخفِ الأهالي مشكلة بقاء أجهزتهم الخليوية خارج نطاق التغطية، والأرضية مقطوعة، مما يؤدي لغياب وسيلة التواصل نهائياً، وخاصة أثناء تعرض أحد ما لعارض صحي أو مشكلة خدمية طارئة تستدعي اتصالاً بالإسعاف.
ومع سوء الخدمة وغياب الشبكة تتأخر رسائل البطاقة الذكية التي لا تصل في موعدها، ما يفقد أصحابها مخصّصاتهم التموينية أو المحروقات التي ينتظرها المواطن بفارغ الصبر!.
المهندس أيمن ميّا مدير مركز هاتف ضاحية الباسل بالقرداحة بيّن أن المركز بانتظار موافقة مديرية التربية على الكتاب الموجّه من الهاتف من أجل الموافقة والسماح باستخدام مدرسة كلماخو الابتدائية لتركيب ألواح طاقة شمسية على سطحها، وحلّ مشكلة فصل الهواتف في حال انقطاع التغذية الكهربائية بوجود المجمعة الضوئية. أما بالنسبة لنقص البوابات فقد أشار ميّا الى أن بوابّات الإنترنت تأتي عن طريق عقود مركزية تتبع للمديرية العامة بدمشق، أي أن تزويدها حصراً سيكون من دمشق، وقد تمّ رفع كتاب بشأن توسيعها.