طلبتنا في كوبا وسلوفاكيا ومصر: الحركة التصحيحية أسهمت في بناء صمود الدولة السورية
أكد الطلبة وأبناء الجالية السورية في كوبا أن الحركة التصحيحية المجيدة أسهمت في بناء الدولة الوطنية السورية بجيشها ومؤسساتها بالشكل الذي حقق الصمود في وجه الإرهاب التكفيري وداعميه مشددين على أن هذه الحركة ستظل تقدم نموذجاً يحتذى لبناء سورية وتقدمها.
وجاء في بيان للطلبة وأبناء الجالية في كوبا “تحل الذكرى الحادية والخمسون للحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد اليوم فيما تواصل سورية بكل صلابة واقتدار بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد محاربة الإرهاب التكفيري الذي بات يندحر أمام بطولات الجيش العربي السوري الباسل”.
وأشار الطلبة وأبناء الجالية إلى أن ذكرى الحركة التصحيحية تمر هذا العام وسورية بشعبها وجيشها وقائدها تحقق انتصارات وتبعث الأمل بتصحيح جديد يطهر وطننا الحبيب من رجس الإرهاب مجددين العهد على البقاء جنداً أوفياء للوطن في مواجهة ما يتعرض له من مؤامرات واستهدافات.
كما جدد الطلبة السوريون الدارسون في سلوفاكيا تأكيدهم على وقوفهم إلى جانب بلدهم في مواجهة الارهاب وأفكاره وداعميه والعهد على التفوق ومتابعة التحصيل العلمي والعودة إلى الوطن للمساهمة في إعادة إعمار ما دمره الإرهاب.
وأشار فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في سلوفاكيا في بيان بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين للحركة التصحيحية إلى معاني ودلالات الحركة التي أسست لمرحلة جديدة من التقدم على كافة الصعد وأرست دعائم دولة قوية فاعلة قادرة على تأمين مصالح شعبها وحماية سيادتها ورسخت نهج المقاومة للمخططات والاجندات الاستعمارية التي تستهدف المنطقة.
وأكد الطلبة أن ذكرى الحركة التصحيحية لا تزال الدافع والحافز الأقوى من أجل تحسين الأداء وبذل الجهود الحثيثة لإعادة إعمار سورية بشكل أفضل مما كانت عليه.
بدورهم أكد الطلبة السوريون الدارسون في مصر أن الحركة التصحيحية شكلت ركيزة أساسية للاستقرار الداخلي والنهوض بواقع سورية في المجالات كافة.
وقال الطلبة في بيان بمناسبة ذكرى الحركة التصحيحية إن القيم التي أرساها القائد المؤسس حافظ الأسد وملامح التصحيح وتضحيات وبطولات جيشنا العربي السوري ووعي شعبنا وتماسكه خلف قيادته كانت العامل الرئيسي والحامل الوطني والقومي الذي صنع البيئة القادرة على التحكم بمسار الصراع وحرمان العدو من النيل من سورية وهويتها القومية.
وجدد الطلبة عهد الوفاء لثوابت التصحيح ونهجه رافعين شعار الأمل بالعلم والعمل لنساهم بشكل فاعل في إعادة إعمار بلدهم سورية المنيعة الحاضرة بقوة على الساحتين الإقليمية والدولية.