في اتصال هاتفي مع نظيره البيلاروسي.. بوتين يبحث الإجراءات المشتركة للدفاع عن الحدود
ناقش رئيسا روسيا وبيلاروس هاتفياً أزمة الهجرة ووضع المهاجرين على الحدود البيلاروسية البولندية، مع التطرق لمحادثة أمس بين لوكاشينكو والمستشارة الألمانية.
وجاء في بيان الكرملين، اليوم الثلاثاء: “جرت محادثة هاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو.. وبحث الجانبان أزمة الهجرة على حدود بيلاروس مع دول الاتحاد الأوروبي، مع مراعاة المحادثة الهاتفية بين لوكاشينكو والمستشارة الألمانية (بالوكالة) أنغيلا ميركل التي جرت أمس الاثنين”.
وأشارت وكالة الأنباء البيلاروسية إلى المحادثة الهاتفية التي جرت بين الرئيسين بوتين ولوكاشينكو، اليوم الثلاثاء، وجاء في بيانها أن الزعيمين “ناقشا أولاً الوضع على الحدود البيلاروسية البولندية والإجراءات المشتركة للدفاع عن الحدود”، كما أطلع لوكاشينكو بوتين على فحوى محادثاته مع ميركل أمس الاثنين.
وأجرى الرئيس البيلاروسي، والمستشارة الألمانية، أمس الاثنين، اتصالاً هاتفياً على خلفية أزمة المهاجرين على حدود بيلاروس وبولندا، بحثا خلاله “سبل تسوية الأزمة الحادة للمهاجرين التي تشكّلت على حدود بيلاروس والاتحاد الأوروبي، وعلى وجه الخصوص مع بولندا”.
في سياق منفصل، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن المزاعم الأمريكية حول خلق روسيا لمخاطر في مجال الاستخدام السلمي للفضاء مجرد نفاق ولا أساسَ لها.
ونقل موقع قناة روسيا اليوم عن لافروف قوله في تصريح صحفي اليوم: “نفضل لو تجلس الولايات المتحدة الأمريكية على طاولة المفاوضات بدلاً من الاتهامات الكلامية وتناقش مخاوفها بشأن الاتفاقية التي تقترحها روسيا والصين لمنع سباق التسلح في الفضاء والتي لم تستطع الولايات المتحدة قبولها”.
وجاء تصريح لافروف رداً على مزاعم قيادة القوات الفضائية في الجيش الأمريكي التي قالت: “إن روسيا أجرت اختباراً على صاروخ مضاد للأقمار الصناعية وإن الاختبار اتخذ قمراً صناعياً سوفييتياً كهدف”.
من جهة ثانية، دعا وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، نظيريه الأرميني، سورين بابيكيان، والأذربيجاني، زاكير غسانوف، إلى وقف الأعمال التي تتسبّب في التصعيد العسكري على الحدود بين البلدين.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، أن شويغو أجرى اتصالين هاتفيين مع كل من غسانوف وبابيكيان، حيث بحثوا “تصعيد الأوضاع على الحدود الأذربيجانية الأرمينية في منطقة جبل كيليسالي”.
وأضافت الوزارة: إن “شويغو دعا كلا الجانبين إلى وقف الأعمال التي تتسبب في تصعيد الأوضاع”.
وأعلن البرلمان الأرمني، في وقت سابق، مقتل 15 جندياً أرمينياً إثر اشتباكات مع القوات الأذربيجانية على الحدود، في ظل خشية من تجدّد النزاع الذي اندلع العام الماضي بين البلدين المتخاصمين في إقليم قره باغ.
كذلك قالت وزارة الدفاع الأرمينية: إن القوات الأذربيجانية أسرت 12 جندياً أرمينياً خلال المواجهات.
من جانبها، حمّلت وزارة الخارجية الأذربيجانية أرمينيا المسؤولية عن التصعيد العسكري الحالي في المنطقة الحدودية بين البلدين، متهمة إياها بتنفيذ استفزازات متعمّدة تسبّبت في هذا التوتر.