طفلتان تصممان طائرتي ركاب صديقتين للبيئة
فازت الفتاتان سيريس آرمسترونج ولارا وونج، بمسابقة “إيزي جيت” لتصميمهما طائرتي ركاب صديقتين للبيئة، تتميز كل منهما بألواح شمسية على أجنحتها وتعمل بالبطارية، وقالت الطفلة وونج: إن الخدمة على متن الطائرة يجب أن تحتوي على أدوات مائدة مصنوعة من الخيزران، وأكواب قابلة لإعادة الاستخدام من أوراق الموز المصنعة.
واستمدت وونج، 15 عاماً، من بلدة إبسوم بمقاطعة سيري، إلهام تصميم جسم الطائرة من الأسماك لتقليل السحب وتعزيز كفاءة الوقود للرحلات المستقبلية، وتعتمد طائرتها الصديقة للبيئة على الهيدروجين المضغوط ومداخن خلايا الوقود، لتوفير الكهرباء للطاقة.
وقالت آرمسترونج، البالغة من العمر 8 سنوات، من نورفولك، عن تصميم طائرة ركاب خالية من الانبعاثات إنها جابت الإنترنت بحثاً عن حلول صديقة للبيئة خلال تصميمها، وأجرت مجموعة كاملة من الأبحاث في أشياء مختلفة صديقة للبيئة، ووضعت الأشياء المفضلة مثل الأكواب المصنوعة من أوراق الموز في طائرتها. وأضافت: اخترت البطارية لتشغيل الطائرة، لأننا لا نرغب في استخدام أي وقود.
وتأتي منافسة إيزي جيت في أعقاب قمة المناخ الأخيرة، حيث أعلنت شركة الطيران أنها تريد أن تكون أول من ينقل الركاب على متن طائرات “إيرباص” تعمل بالهيدروجين اعتباراً من عام 2035.
وحكمت لجنة من قبل خبراء الصناعة من إيزي جيت، وشركة إيرباص ورايت إلكتريك، التي تطور طائرة ركاب كهربائية المسابقة، وحصلت الفتاتان وعائلتاهما على رحلات ذهاب وعودة إلى أي مكان على متن “إيزي جت” وتجربة محاكاة طيران في مطار جاتويك.