تواصل عملية التسوية الخاصة بأبناء محافظة دير الزور
تواصلت اليوم عملية التسوية الخاصة بأبناء محافظة دير الزور ولليوم السادس على التوالي والتي تشمل المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.
وذكر الشيخ عبد الكريم الدندل من قبيلة العكيدات أن “هذه التسوية الشاملة وغير المسبوقة تشكل فرصة لكل الراغبين بالعودة إلى حضن الوطن للعودة إلى حياتهم الطبيعية “لافتاً إلى أن “شيوخ ووجهاء العشائر يقومون بالتواصل مع أبناء المحافظة المقيمين في مناطق الجزيرة السورية الخاضعة لسيطرة ميليشيا (قسد) المدعومة من الاحتلال الأمريكي ودعوتهم للانضمام لهذه التسوية”.
بدوره بين أحمد الفياض من وجهاء قبيلة البكارة أن “الأعداد الكبيرة التي تتوافد بصورة يومية إلى مركز التسوية في الصالة الرياضية هي مؤشر حقيقي لوقوف أبناء الجزيرة السورية إلى جانب جيشهم ودولتهم وتمسكهم بوحدة وسيادة سورية”.
وأشار عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم في تصريحات مماثلة إلى أن التسوية تتم بسهولة ويسر حيث أوضح سعد العلي أنه قدم من محافظة الرقة التي يقيم بها منذ أكثر من 10 سنوات بعد أن علم عبر وسائل الإعلام عن هذه التسوية وأجرى التسوية تمهيدا للالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري”.
وبين زياد الجاسر أنه قدم إلى الصالة الرياضية بدعوة من وجهاء وشيوخ المنطقة وأجرى التسوية للالتحاق بالخدمة الاحتياطية في صفوف الجيش العربي السوري التي سيؤديها في محافظته في حين أشار خلفان حسين العلاوي إلى أنه قدم من منطقة الصور الواقعة في الجزيرة السورية لتسوية وضعه منوهاً بالتعامل الإيجابي من لجان التسوية والجهات المختصة.