بمناسبة أعياد تشرين ..ندوة لنقابة المعلمين بعنوان “الجولان في ذاكرة الأجيال”
دمشق- البعث:
بمناسبة أعياد تشرين الوطنية، أقام المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين ندوة بعنوان “الجولان في ذاكرة الأجيال” ألقاها الباحث في شؤون الجولان أحمد الحسن، في مقر المكتب التنفيذي بدمشق، وبحضور رئيس المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين الرفيق وحيد الزعل، وأعضاء المكتب التنفيذي، ورئيس المكتب الفرعي في القنيطرة، ومجموعة من المعلمين والمعلمات من فروع دمشق وريفها، وجامعة دمشق، والقنيطرة.
في البداية أكد الرفيق الزعل أن للجولان بُعد استراتيجي لسورية، ومحور حقيقي يجب متابعته، وتركيز كافة الجهود لترسيخ القيم الوطنية، كجزء من السعي لتحرير كل شبر من أراضينا المحتلة وعلى رأسها الجولان. مشيراً إلى ضرورة الإضاءة في كل المناسبات والأوقات على قضية الجولان وغيره من أجزاء الوطن المغتصبة، وأوضح الرفيق الزعل أن نقابة المعلمين أخذت على عاتقها، وأدرجت ضمن مهامها وأولوياتها أن يكون للجولان حصة دائمة في نشاطاتها، بهدف التعريف بقضيته ضمن حدود الوطن وخارجها، عملاً بتوصيات وتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد، الذي يولي أهمية خاصة للجولان والقنيطرة.
بدوره تحدث الباحث الحسن عن تاريخ الجولان وأصل تسميته وتراثه ومعاناة أهله وصمودهم، وموقعه الجغرافي الهام الذي يشكل العمق السوري، ويربط بين بلاد الشام وبلاد الرافدين وبلاد النيل، وأن أهم ما يميز موقعه أنّه يربط بين أهم مركزين سكانيين في بلاد الشام هما دمشق والقدس، مؤكداً أن أهم المعارك القديمة كاليرموك وحطين، والحديثة كحرب تشرين التحريرية دارت على أرض الجولان، وأن معركة تحرير فلسطين لن تكون إلا عن طريقه.
من جانبه قدم رئيس مكتب الثقافة والإعلام المركزي عزام غنامة، مداخلة تحدث فيها عن أهمية الجولان ومزايا أهل القنيطرة ، مؤكداً أهمية النشاطات التي يقوم بها المكتب لتعزيز ثقافة المعلمين وغيرهم من السوريين حول الجولان، والحرص على الاستمرار في هذا الطريق حتى عودة الأجزاء السليبة.
تضمنت الندوة أيضاً، عرض فيلم وثائقي بعنوان “الجولان في عيونهم”، واختتمت بأغنية من التراث الجولاني.