في مهرجان الوطن.. بغداد تحتضن مهرجان الجواهري الرابع عشر
يُقام في بغداد الآن مهرجان الجواهري، المهرجان الشعري الأكبر، وسط أجواء ثقافية تسودها روح الجمال والإبداع.
يستهدف هذا المهرجان الشعري الكبير في دورته هذه دعوة ما يقارب 200 أديب من مدن الوطن الأكبر الممتدة بعليائها الفكري، ومن خارج الوطن العربي، ويشارك في المحاور نقّاد وأكاديميون بارزون بدراسات حصرية للمهرجان، وقد تم تشكيل لجنة نقدية لمتابعة المشاركات تتكون من السادة الأدباء: (ناجح المعموري، علي الفواز، د.سمير الخليل)، ولجنة شعرية ستتولى متابعة القراءات، واختيار الأسماء المشاركة، تتكون من الأدباء: (جبار الكواز، منذر عبد الحر، د. عماد المسعودي، رافد القريشي)، فضلاً عن لجان فنية ونقدية وإعلامية، ولجان محورية أخرى تسعى لإشراك كل الأندية والمنتديات والروابط والأدباء والمقربين للجانب المعرفي، وسيعقد اتحاد أدباء العراق في الوقت نفسه (المؤتمر الفكري) لمنبر العقل الذي سيتمحور تحت عنوان: (العنف والمقدس) عن طريق ثلاث جلسات مكتنزة بالرصانة عبر طرحها المنهجي.
ويقرأ المهرجان في جانبه النقدي محاور مهمة هي:
1- الشعر والتحولات الاجتماعية والثقافية.
2- المعروف والمألوف.. وحضور الدهشة في شعر السياب.
3- التجربة الشعرية للشاعرة لميعة عباس عمارة.
4- النقد العراقي المعاصر بين الثقافي والنصي.
إن هذا المهرجان بنسخته التي ستحمل اسم الشاعرة الرائدة (لميعة عباس عمارة) سيكون متزامناً مع معرض العراق الدولي للكتاب الذي تقيمه مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون في بغداد، لتمتلئ الأيام بعبق القائد والأدب، ولتقديم مائدة شعرية ونقدية، إذ ستشهد قاعات معرض الكتاب جلسات المهرجان الشعرية والنقدية، فضلاً عن جلسات متزامنة أخرى في شارع المتنبي، واتحاد الأدباء، وأماكن ثقافية أخرى، وبذلك سوف يكون هذا المهرجان الشعري الذي يحمل اسم الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري أكبر تظاهرة ثقافية وأدبية في عاصمة الرشيد بغداد العروبة والمجد التليد، إضافة إلى ما أقيم فيها من مهرجان المربد الشعري، ومهرجان بابل الفني والثقافي، وكل أيام بغداد ترفل بالزهو والعلم والفن والشعر، لأن تاريخ بغداد لا ينتهي عند ألف ليلة وليلة.
د. رحيم هادي الشمخي