الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

عمليات التسوية إلى الميادين ومرتزقة أردوغان يسرقون الصوامع ويبيعون المنازل في ريفي الحسكة وحلب

أقدم مرتزقة الاحتلال التركي من التنظيمات الإرهابية على تفكيك وسرقة معدات وتجهيزات صوامع الحبوب في قرية المناجير بريف الحسكة الشمالي الغربي بالتوازي مع إقدام تنظيمات إرهابية أخرى تابعة للاحتلال التركي على قطع العشرات من أشجار الزيتون بريف حلب الشمالي.

وذكرت مصادر محلية أن مرتزقة الاحتلال التركي مما يسمى “فيلق الشام” الإرهابي قاموا بتفكيك صوامع الحبوب في قرية المناجير بمنطقة رأس العين وسرقة معداتها وتجهيزاتها واستخراج النحاس من المولدات تمهيداً لنقلها إلى الأراضي التركية وبيعها إلى سماسرة وتجار أتراك.

ولفتت المصادر إلى أن عمليات النهب والسرقة التي أقدمت عليها التنظيمات الإرهابية تتم بغطاء من سلطات النظام التركي ولا سيما جهاز الاستخبارات الذي يقدم التسهيلات اللازمة والحماية لتجار وسماسرة أتراك لتمكينهم من نقل ما تنهبه تلك التنظيمات من مناطق انتشارها في سورية إلى الأراضي التركية.

وفي سياق متصل أشارت المصادر إلى أن إرهابيي ما يسمى “السلطان مراد” و”أحرار الشام” و”جيش الإسلام” أقدموا خلال الساعات الماضية على قطع العشرات من أشجار الزيتون في قريتي قرتقلاق وقسطل مقداد للاتجار بأخشابها وبيع منازل تعود ملكيتها لمواطنين من حيي المحمودية والأشرفية بمدينة عفرين وناحية راجو بريف حلب الشمالي.

وسبق أن أقدمت المجموعات الإرهابية المرتبطة بالنظام التركي على تفكيك ونهب مئات المعامل ومحطات الكهرباء في حلب وإدلب بواسطة خبراء أتراك وتهريبها إلى داخل الأراضي التركية إضافة إلى سرقة المرافق العامة وممتلكات المواطنين بعد إجبار أصحابها على تركها بالقوة.

انتقال مركز عمليات التسوية الخاصة بأبناء دير الزور إلى الميادين

إلى ذلك، انتقل مركز عمليات التسوية الشاملة الخاصة بأبناء محافظة دير الزور من المدينة إلى الريف الشرقي بمدينة الميادين حيث يباشر عمله غداً.

وكان مركز المدينة استقبل أكثر من سبعة آلاف شخص انضموا إلى عملية التسوية التي انطلقت في الرابع عشر من الشهر الجاري في الصالة الرياضية بمدينة دير الزور.

وعبر عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم عن سعادتهم باستمرار التسوية التي تمكنهم من ممارسة حياتهم الطبيعية حيث أشار طه عناد الحامد واحمد عناد ومحمود السعيد إلى أنهم قاموا بتسوية أوضاعهم وسيعودون إلى صفوف الجيش العربي السوري.

كما لفت محمود جاسم المحمد ومحمود عواد وطالب الحمد إلى أن تسوية أوضاعهم تمت بسهولة ووجهوا الدعوة لكل من تشملهم التسوية للمبادرة والانضمام إليهم والعودة إلى حياتهم الطبيعية.