أخبارصحيفة البعث

ريابكوف: التحضيرات جارية لعقد قمة بين بوتين وبايدن

أعلن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، أن التحضيرات جارية لعقد قمة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن والحديث يدور عن اتصال غير فعلي.

ونقلت وكالة تاس عن ريابكوف قوله للصحفيين اليوم: إن التحضيرات للقاء القمة دخلت في مرحلتها المتقدمة وأعتقد أن المسألة ستتضح في الأجل القريب.

وأضاف ريابكوف: الحديث يدور في هذه المرحلة عن اتصال غير فعلي، لكن ذلك لا يقلل من أهمية الحدث على الإطلاق.. بالعكس يبدو لي أن الاتصال بين الرئيسين سيكون حدثاً مهماً جداً نظراً لمجمل الظروف والمشكلات الموجودة حالياً في العلاقات الثنائية وعلى الساحة الدولية.

وأوضح ريابكوف: لكن ليس واضحاً تماماً في الوقت الحالي متى بالضبط وبأي صيغة سيجري هذا الاتصال.

في سياق متصل، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي سيقول لنظيره الأمريكي، أثناء قمة محتملة بينهما: إن على السلطات الأوكرانية تطبيق اتفاقيات مينسك بشأن التسوية في دونباس.

وخلال موجز صحفي، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف تمسّك بوتين بموقفه من الملف الأوكراني ومفاده أن على كييف تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاقيات مينسك.

وأوضح بيسكوف ردّاً على سؤال عن الموقف الذي سيدافع عنه الرئيس الروسي أثناء مناقشته هذا الملف مع بايدن في حال عقد لقاء بينهما: “موقف الرئيس الروسي معروف. من المهم أن يتم تطبيق اتفاقيات مينسك على أرض الواقع، وهذا ما لم نشاهده بعد”.

وذكر بيسكوف أن المواضيع التي سيبحثها الرئيسان لم يتم تحديدها بعد، لكنه أعرب عن اعتقاده أن محادثاتهما ستركز على مناقشة العلاقات الثنائية بين روسيا والولايات المتحدة.

ولم يستبعد المتحدث باسم الكرملين أن يطرح أحد الطرفين أثناء المحادثات موضوع الوضع في الأسواق النفطية وأسعار النفط، مشيراً إلى أهمية هذا الموضوع.

أما موضوع معارضة الولايات المتحدة تطبيق مشروع “السيل الشمالي 2” الخاص بنقل الغاز الروسي إلى ألمانيا، فقال بيسكوف: إن هذا الملف ليس من أولويات الاتصالات الثنائية بين موسكو وواشنطن. مع ذلك لم يستبعد المتحدث باسم الرئاسة الروسية أن يطرح بوتين هذه المسألة أمام نظيره الأمريكي، قائلاً: “من المهم طبعاً ألا تمارس الولايات المتحدة الأمريكية الضغوط على أي طرف على خلفية مواصلة تطبيق وترخيص هذه العملية”.

من جهة ثانية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن إطلاق ناجح لصاروخ من نوع “تسيركون” فرط الصوتي من الفرقاطة “الأميرال غورشكوف” في البحر الأبيض بشمال روسيا.

وقالت الوزارة: إن الصاروخ “تسيركون” الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، نجح في إصابة هدف بحري على مسافة تزيد على 400 كيلومتر في البحر الأبيض.

وأضافت الوزارة في بيان: إن فرقاطة الأسطول الشمالي “الأدميرال غورشكوف” أجرت إطلاق نار آخر، وذلك في إطار استكمال دورة اختبارات الصاروخ الذي تفوق سرعته سرعة الصوت.