الاحتلال الأمريكي يطلق النار أثناء اعتراض رتل عسكري له جنوب القامشلي
اعترض أهالي قرية الدمخية بريف القامشلي رتلاً لقوات الاحتلال الأمريكي ورشقوه بالحجارة وأجبروه على التراجع والعودة من حيث أتى.
وأفادت مصادر أهلية في ريف الحسكة بأن قوات الاحتلال الأمريكي أطلقت النار في الهواء أثناء اعتراض أهالي قرية الدمخية جنوب مدينة القامشلي رتلاً عسكرياً من 5 عربات ورشقه بالحجارة.
وأشارت المصادر إلى أن الأهالي الذين احتشدوا عند مدخل القرية قطعوا الطريق وأجبروا الرتل الأمريكي على التراجع ومغادرة المنطقة.
واعترض حاجز للجيش العربي السوري في الثالث والعشرين من الشهر الجاري رتلاً عسكرياً تابعاً لقوات الاحتلال الأمريكي عند قرية عاكولة جنوب شرق مدينة القامشلي ومنعوه من المرور باتجاه المدينة.
في الأثناء، توفيت سيدتان وأصيبت طفلة جراء حادثة دهس داخل مخيم الهول للاجئين الذي تسيطر عليه ميليشيا “قسد” بدعم من قوات الاحتلال الأمريكي بريف الحسكة الشرقي.
وقالت مصادر أهلية إن صهريجاً يتبع لمنظمة خارجية تعمل بشكل غير شرعي على الأراضي السورية اقتحم بشكل مفاجئ إحدى الخيام داخل القسم الثاني للمخيم ودهس سيدتين وطفلة ما أدى إلى وفاتهن.
ولفتت المصادر إلى أن المخيم شهد خلال اليومين الماضيين وفاة طفل جراء تعرضه لحادث دهس مشابه بصهريج مخصص لنقل مياه الشرب إلى داخل كما أصيب عدة اشخاص بحروق طفيفة جراء تعرض عدد من الخيام لحريق داخل القسم الثاني في المخيم.
وتحتجز قوات الاحتلال الأمريكي وميليشيا “قسد” المدعومة منها في مخيم الهول شرق الحسكة آلاف المهجرين في ظروف مأساوية تنذر بحدوث كارثة إنسانية في ظل النقص الشديد بمتطلبات البقاء على قيد الحياة من مياه وأدوية وطبابة وغذاء وأمن وغيرها.
مرتزقة الاحتلال التركي يسرقون أعمدة وكابلات كهربائية بريف الحسكة
إلى ذلك، واصلت مرتزقة قوات الاحتلال التركي من التنظيمات الإرهابية نهب الممتلكات العامة وممتلكات الأهالي في قرى رأس العين المحتلة بريف الحسكة الشمالي الغربي.
وذكرت مصادر أهلية أن إرهابيين من تنظيم ما يسمى “عاصفة الشمال” أقدموا على تفكيك وسرقة الأعمدة الكهربائية والأبراج في قرية أم عشبة بريف رأس العين ونقلها إلى مقرات ومخازن أنشؤوها لهذا الغرض تمهيدا لتهريبها إلى خارج البلاد بالتعاون مع سماسرة وتجار أتراك.
وتندرج عمليات السرقة والنهب التي ينفذها الإرهابيون بشكل ممنهج للممتلكات والمرافق العامة في المناطق التي يحتلونها تتم بتغطية ودعم من سلطات النظام التركي وذلك في سياق مخططات نظام أردوغان لنهب وتدمير ثروات ومقدرات الدولة السورية.
وأقدمت مرتزقة الاحتلال التركي مما يسمى “صقور الشمال” و”فيلق الرحمن” و”الحمزة” و”الشرقية” خلال الأيام الماضية على تفكيك وسرقة ما تبقى من أعمدة الكهرباء والكابلات من قرى مريكيس وباب الخير ومباركية وأم العصافير بريف الحسكة الشمالي الغربي ونقلها إلى مقراتهم.